اخبار اليمن الان - ماذا قال غريفيث عن حادثة قصف منصة قاعدة العند؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكد المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى #، ، اليوم الجمعة، أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه طرفا الصراع في #اليمن، يتعلق بالعمليات العسكرية في مدينة فقط وليس بالمواجهات في مختلف أنحاء البلاد.

وقال غريفيث في حوار أجرته معه قناة روسيا اليوم "RT" بثته اليوم الجمعة، إن حادث المنصة في قاعدة العند بمدينة الذي أودى بحياة عدد من العسكريين وإصابة قيادات عسكرية عليا تابعة للحكومة اليمنية "" المعترف بها دولياً بقصف للحوثيين أمس الخميس، "لا ينبغي ان يؤثر على اتفاق ستوكهولم بين الفرقاء اليمنيين".

واستهدف الحوثيون صباح أمس الخميس بطائرة بدون طيار متفجرة، عرضاً عسكرياً لقوات الحكومة اليمنية "الشرعية" في قاعدة العند الجوية في محافظة لحج شمال مدينة التي تتخذها هذه الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد، ما أدى إلى مقتل ستة عسكريين وإصابة أكثر من عشرة آخرين بينهم قيادات كبيرة في مقدمتهم رئيس هيئة الأركان الفريق الركن عبد الله النخعي ونائبه اللواء صالح الزنداني ومحافظ لحج اللواء أحمد عبد الله التركي، والناطق باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب.

وانفجرت الطائرة الحوثية المسيرة بالقرب من المنصة الرئيسية للعرض العسكري والتي كانت تضم عدد من القيادات العسكرية الرفيعة، وتم نقل ضحايا الهجوم الجوي إلى مستشفيات محافظتي لحج وعدن.

وتبنت جماعة (أنصار الله) الهجوم، وتوعدت على لسان المتحدث العسكري لقواتها، العميد يحيى سريع، قوات الحكومة "الشرعية" والتحالف العربي الذي تقوده السعودية دعماً لهذه الحكومة، بالأشد مستقبلاً.

وأكد إلى #اليمن مارتن غريفيث، الذي بدأ الخميس الفائت زيارة لروسيا، في حديثه لقناة "RT" الروسية، أن الحل في #اليمن لا يمكن إلا بتفاهم الأطراف اليمنية، وبدون تدخل خارجي، مشيراً إلى أن مقترح ارسال عدد محدود من المراقبين الدوليين إلى #اليمن، يخص تحديداً مراقبة وقف العمليات في الحديدة، ولا يشمل عموم مناطق #اليمن.

 

وحث غريفيث، عقب عملية قاعدة العند، أمس الخميس، طرفي الصراع في #اليمن على ممارسة ضبط النفس، والامتناع عن المزيد من التصعيد.

 

وأعرب المبعوث الأممي في تغريدة على حسابه في "تويتر"، الليلة الماضية، "عن قلقه من تصعيد العنف الذي جرى في #اليمن".

 

وفي تغريدة أخرى، ناشد يناشد المبعوث الخاص إلى #اليمن "أطراف الصراع العمل على خلق مناخ موات للحفاظ على الزخم الإيجابي الناتج عن مشاورات السويد وعن استئناف عملية السلام اليمنية".

 

ويخشى غريفيث من تصعيد عسكري بعد عملية "قاعدة العند" التي تزامنت مع جهود الأمم المتحدة لإعطاء دفع لتطبيق اتفاق ستوكهولم الذي أبرمه طرفي الصراع، الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين (أنصار الله) خلال مشاورات السلام التي احتضنتها السويد خلال الفترة من 6 وحتى 13 ديسمبر كانون الأول الماضي.

 

وهددت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أمس الخميس عقب عملية العند، على لسان وزير الأعلام فيها، معمر الارياني، جماعة الحوثيين  برد حازم وقوي على العملية.

 

وتوصل طرفا الصراع في #اليمن إلى اتفاق خلال مشاورات للسلام احتضنتها السويد خلال ديسمبر الماضي، ينص على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الإستراتيجية وإعادة انتشار قوات الطرفين فيها، والسماح للأمم المتحدة بأن تضطلع بدور طليعي في الحديدة، تقوم من خلاله بمراقبة وقف إطلاق النار وإدارة الموانئ الرئيسية للمحافظة المطلة على البحر الأحمر، فيما خوّل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2451 الأمين العام للأمم المتحدة، نشر فريق مراقبين لتنفيذ تلك المهمة.

 

وقضى الاتفاق بتبادل أكثر من 15 ألف أسير ومعتقل في سجون طرفي الصراع، فيما تم تأجيل بقية المواضيع الشائكة إلى جولة مشاورات قادمة من المقرر أن تعقد في أواخر يناير الجاري.

 

ويواجه الاتفاق صعوبات وتحديات عديدة، بسبب عدم التزام الجانبين، بتنفيذ كل منهما ما يخصه، وسط تبادل الطرفين الاتهامات بشأن خرق وقف إطلاق النار.

 

ويعيش #اليمن منذ قرابة أربع سنوات، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية، وقوات جماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران.

 

وينفذ ، منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين في #اليمن، دعماً لقوات الرئيس اليمني وحكومته لإعادته إلى الحكم في التي يسيطر الحوثيون عليها وأغلب المناطق شمالي البلاد منذ سبتمبر 2014.

 

وأسفر الصراع في #اليمن عن مقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح عشرات الآلاف، وتشريد ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد وفرار الآلاف خارجها.

 

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في #اليمن بـ"الأسوأ في العالم"،  وتؤكد أن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق