اخبار اليمن الان - مستشار رئاسي: غريفيث قدم أفكار قابلة للنقاش لكن غير قابلة للتنفيذ

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قال وزير الخارجية خالد اليماني أن بلاده لن تقبل بمھمة حفظ سلام للأمم المتحدة.

وذكر اليماني في تصريحات صحفية إن الیمن لن تقبل بدور أممي في میناء الحدیدة شرط أن تكون المدینة تحت سیطرة الشرعیة. وأعلن الیماني منذ أیام أن میناء الحدیدة جزء من سیادة الیمن ونقبل تنسیقا إداریا مع الأمم المتحدة. 

وكشف مستشار الرئیس الیمني عضو الوفد الحكومي في مشاورات السوید، یاسین مكاوي، وجود ملاحظات لدى الشرعیة على مبادرة مارتن غریفیث التي قدمھا لوفدي التشاور.

 واعتبر أن غریفیث قدم أفكارا للنقاش لكنھا غیر قابلة للتنفیذ، مؤكدا أن سیادة الحكومة على الحدیدة لا تنازل فیھا، فضلا عن حقھا في السیطرة

على الموانئ بشكل عام.

وقال مكاوي وفقا لـ«عكاظ»: «قواتنا تقف على بعد 3 كیلو مترات من الحدیدة، مضیفا أن انسحاب # من الحدیدة ومینائھا أصبح أمراً واقعیاً، وشدد على ضرورة تسلیمھا إلى خفر السواحل التابعة لوزارة الداخلیة وأن تتولى الإدارة المحلیة المعینة من الشرعیة أمورھا». 

وحول مبادرة التي تتضمن تنفیذ اتفاق على مراحل تبدأ بفتح طریق « - إب - الحوبان» بعد أسبوعین من سریان وقف إطلاق النار، ثم رفع الحصار المفروض منذ سنوات، أوضح مكاوي أنھا أفكار قید البحث والنقاش ھدفھا رفع الحصار، ونحن نحاول جاھدین تحقیق ذلك. وأضاف: عقدنا لقاءات مع سفراء الدول الراعیة للعملیة السیاسیة أمس بحضور غریفیث، لافتا إلى أن جمیع المقترحات كانت في إطار النقاش ولیس التنفیذ. وأكد أن ما یروج لھ الحوثیون والإعلام الإیراني لیس صحیحا، ونحن متمسكون بالمرجعیات الثلاث بما فیھا القرار 2216 .

وكان المبعوث الأممي ھدد أمس الأول باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي والإفصاح عن الطرف المعرقل في حال فشلت جولة المشاورات الراھنة. وتوقعت مصادر یمنیة موثوقة، أن یتم خلال الساعات الـ48 القادمة تبادل الإفراج عن 200 أسیر من كل طرف دفعة أولى كبادرة حسن نیة، ویطالب الوفد الحكومي البدء بالإفراج عن القادة الأربعة المشمولین في قرار مجلس الأمن 2216، بینھم وزیر الدفاع السابق اللواء محمود الصبیحي

اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق