اخبار اليمن الان - خبراء محليون يتحدثون عن أكبر تحدي أمام نجاح مشاورات السويد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

يرى خبراء محليون أن الجرائم التي ترتكبها ميليشيا # الإنقلابية بحق المدنيين هي أكبر تحدي يواجه مشاورات السلام في العاصمة السويدية ستوكهولم .

وقال المحلل السياسي وضاح الجليل، أنه على وفد أن يفرض مسارا مبدئيا للمشاورات في السويد من خلال مطالبته بإيقاف جرائم بحق المدنيين ضمن إجراءات بناء الثقة .. لافتاً إلى أن المجتمع الدولي تخلى عن مهمته في حماية اليمنيين من ويلات الحرب على يد الانقلابيين، فهناك عشرات الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، الذين يتم تجنيدهم، وقنص المدنيين، وقصف المنازل بداخلها الأهالي، والجرائم مستمرة إلى التجويع بمنع وصول المساعدات والأدوية الإغاثية، واستمرار هذا لا يستقيم معه مفاوضات حول السلام والحل السياسي .

وأشار الجليل في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" إلى أن "جميع هذه الجرائم حدثت والأمم المتحدة تعاينها يومياً، ولكنه قليلاً ما تدين الأمم المتحدة جرائم الحوثيين، لدرجة أن المقار الأممية تعرضت للنهب والاعتداء وخطف موظفين منها، ومع ذلك نجد حالة تغاضٍ".

ويرى أن "ما سيحدث في السويد من مفاوضات، من المفترض أن الهدف منها هو بناء الثقة، ثم تسوية سياسية، تقوم على الإفراج عن الأسرى والمختطفين بين الطرفين، وصرف الرواتب في جميع المدن، وإدارة الموارد الاقتصادية، خاصة ميناء ، وإذا تم الاتفاق على هذه الأمور سيكون مقدمة للتسوية السياسية".

من جهته، ذكر رئيس مركز "جهود" للدراسات في #، عبد الستار الشميري، أن المباحثات في هذه المرحلة من المقرر لها أن تشمل ملفين، هما الجانب الإنساني والاقتصادي.  

وأوضح الشميري، أن الأمم المتحدة إذا وضعت ضمانات تخفف استخدام الحوثيين للألغام وعدم استعمال القنابل والصواريخ الباليستية، سيطلب الانقلابيون امتيازات تتعلق بتسليم رواتبهم في الأماكن الواقعة تحت سيطرتهم مع تدفق المساعدات، وإبقاء البنك المركزي في حوزتهم، ثم ينقلبون في النهاية على هذه الضمانات .

بدوره، أشار أمين عام مجلس المقاومة التهامية، محمد عمر مؤمن، إلى أن "المعطيات التي نتابعها، تؤكد أن الحد الأدنى لكل طرف لا يقبله الطرف الآخر، وبالتالي تكون المباحثات استهلاكاً زمنياً لصالح الانقلابيين الحوثيين، حتى لو رضخت المليشيا الإرهابية لمطالب التراجع عن جرائمهم بحق المدنيين، فذلك سيكون لفترة إلى حين تنظيم صفوفهم".

ولفت مؤمن إلى أن "المجتمع الدولي لا يرغب في إعطاء حد أدنى لحماية المدنيين في #اليمن، وعدم الإدانة يستمر معه استهداف المدنيين والطغيان، الذي يمارس من جانب الانقلابيين، وهذا الموقف داعم للحوثيين في المضي قدماً في جرائمهم، وذلك في ظل صمت المجتمع الدولي أمام تلك الجرائم".

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق