اخبار اليمن الان - مشروع بريطاني أمريكي فرنسي بمجلس الأمن يخص الأزمة الإنسانية باليمن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أوردت صحيفة "الشرق الأوسط"، تفاصيل بشأن مشروع بريطاني بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا، في مجلس الأمن بما بخص الأزمة الإنسانية باليمن.

وكشف دبلوماسيون غربيون وفقاً لصحيفة «الشرق الأوسط» الصاردة اليوم السبت - تابعها "# العربي"  عن مشروع بريطانيا بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا، في إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن للتعامل بصورة خاصة مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في #اليمن، ولكن أيضاً من أجل دعم الحوار الذي يقوده المبعوث الدولي أملاً في التوصل إلى تسوية سياسية. فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جماعة # المدعومة من إيران إلى «وقف إطلاق الصواريخ الباليستية أو أشكال أخرى من العدوان ضد المملكة العربية السعودية».

وأفاد دبلوماسي طلب عدم نشر اسمه بأن «المشاورات بدأتها بريطانيا، حاملة القلم في المسائل المتعلقة باليمن، مع الولايات المتحدة في ضوء المواقف الأخيرة التي أعلنها عدد من المسؤولين الأميركيين لجهة العمل بأسرع ما يمكن لمنع وقوع مجاعة في هذا البلد». وأضاف أن «عناصر مشروع القرار تتضمن النقاط الخمس التي أعلنها وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك أمام مجلس الأمن، بالإضافة إلى بعض العناصر المتعلقة بدعم العملية السياسية التي يحاول المبعوث الدولي تيسيرها».

في غضون ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن «الوقت حان» من أجل العمل على منع حصول مجاعة في #اليمن، ومن أجل دعم الحوار السياسي.

كان يتحدث غوتيريش في مؤتمر صحافي أمس، قال خلاله إن #اليمن يشهد «أسوأ أزمة إنسانية في العالم»، مضيفاً أن هذا البلد «يقف اليوم على شفير الهاوية». ولفت إلى أنه «يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لمنع تدهور الأوضاع السيئة بالفعل إلى أسوأ مجاعة نشهدها منذ عقود»، مؤكداً أن «هناك بوادر أمل» على الصعيد السياسي، إذ توجد «فرصة حقيقية لوقف دوامة العنف (...) ومنع كارثة وشيكة».

ورأى أن التصعيد العسكري خلال الأشهر القليلة الماضية أدى إلى «أزمة اقتصادية حادة» وإلى «تفاقم الوضع»، مشيراً إلى التحذيرات التي أطلقها مؤخراً لوكوك من أن «#اليمن أقرب إلى المجاعة أكثر من أي وقت مضى». وقال إن «تفادي كارثة وشيكة يستوجب بإلحاح القيام بخطوات عدة»، مطالباً أولاً بـ«وقف العنف في كل مكان». وأضاف أنه «يجب السماح للواردات التجارية والإنسانية من المواد الغذائية والوقود وغير ذلك من الضروريات بدخول #اليمن»، داعياً أيضاً إلى «دعم الاقتصاد اليمني» من خلال اتخاذ «خطوات حاسمة لتثبيت سعر الصرف ودفع الرواتب والمعاشات التقاعدية». وحض على «زيادة التمويل الدولي الآن كي تتمكن الوكالات الإنسانية من توسيع نطاق وصولها».

وشدد على أنه «من الضروري أن تشارك الأطراف اليمنية بحسن نية ومن دون شروط مسبقة مع مبعوثي الخاص مارتن غريفيث للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية لإنهاء النزاع»، مرحباً بالبيانات الأخيرة للأطراف اليمنية التي عبرت عن استعدادها لاستئناف المشاورات، داعياً إياها إلى «تذليل العقبات وحل الخلافات من خلال الحوار في المشاورات التي تيسرها الأمم المتحدة لاحقاً هذا الشهر».

ورداً على سؤال، رأى غوتيريش أن «هناك حاجة لوقف إطلاق أي صواريخ باليستية أو أشكال أخرى من العدوان ضد المملكة العربية السعودية»، داعياً في الوقت ذاته إلى «الحفاظ على البنية التحتية الأساسية، بما فيها ».

ولاحظ المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا أن المسألة كانت موضع نقاش في مجلس الأمن قبل أيام عندما تحدث لوكوك عن «أخطر وضع إنساني في العالم لأن نصف عدد السكان على شفير المجاعة»، مشيراً إلى الصور التي بدأت تنتشر في وسائل الإعلام العالمية حول الموضوع. وأكد أن بلاده «تسعى إلى وقف فوري للأعمال العدائية في الحديدة وفي كل مكان في #اليمن». وقال: «نحن ندعم جهود المبعوث الخاص ونعلم أنه يعمل على خطة سلام من أجل إحضار الأطراف المعنية لإنهاء هذا النزاع غير المفيد».

ورداً على سؤال عن مشروع القرار الغربي، قال نيبينزيا: «نريد أن نسمع أولاً من مارتن غريفيث عن السبل الجديدة التي سيختبرها»، مؤكداً أن «هناك مساعي لإصدار وثيقة جديدة» من مجلس الأمن. وأضاف أنه «يمكن القيام بذلك. ولكن الضغوط تمارس من كل الجهات على الأطراف من أجل وقف الأعمال العدائية. الحل السياسي هو الخيار الوحيد لحل النزاع».

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق