اخبار اليمن الان - مخدرات إيران عملة الإنقلابيين في #اليمن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تحتل المخدرات التي تهربها إيران، مصدرا لتمويل ميليشيا # التي تجني ملايين الدولارات من التهريب والتجارة بها في #.

ووصل قادة الميليشيات الحوثية، إلى الثراء الفاحش والسريع بفضل تجارة المخدرات، على حساب اقتصاد بلادنا. 

وأحبطت الأجهزة الأمنية في محافظتي والجوف، محاولات عدة لتهريب كميات كبيرة من الحشيش والمخدرات التي كانت في طريقها لميليشيا #الحوثي في العاصمة .

وفقاً لقادة عسكريين محليين وعاملين في المجال الطبي، فإن الكبتاغون، أحد العقاقير المحظورة التي تُصنع غالباً في ، يستخدم بإفراط في الخطوط الأمامية على جبهات .

وتعتمد ميليشيا #الحوثي على المخدرات للسيطرة على الشباب والزج بهم في الجبهات، ما رفع وتيرة التهريب من لبنان إلى #اليمن بتنسيق مع عناصر حزب الله، فيما ضبطت أجهزة الأمن، العشرات من مهربي المخدرات بكميات كبرى، خاصةً في الجوف ومأرب شرق البلاد.

ومن جانبه، قال الناشط السياسي عبدالناصر جابر، إن "اهتمام ميليشيا #الحوثي بالمخدرات يأتي في سياق طبيعة تكوين الميليشيات وتركيبتها الذهنية، وطبيعة دورها، فهي مجرد أداة لتنفيذ مشروع الفوضى الكبير في #اليمن والمنطقة".

وأشار إلى وجود الكثير من الأدلة لدى الجيش الوطني بعد فحص بودرة "الشمة"، التي تُصنّع بشكل خاص في صعدة وتوزع على المقاتلين الحوثيين وبكميات منتظمة وبواسطة المشرف فقط، يأتي ضمن المواد المساعدة في تخدير العقول للأطفال والملتحقين بهم، وتشبه في تأثيرها غسيل الأدمغة، بالخرافات التي يغرسونها في أذهان أتباعهم.

وكان المتحدث باسم العربي العقيد تركي المالكي، أكد في وقت سابق، أن ميليشيا #الحوثي الموالية لإيران تتاجر بالمخدرات لتمويل عملياتها الإرهابية، موضحاً ضبط مئات الكيلوغرامات من المخدرات التي تدخول إلى بعض المناطق التي يشرف عليها الحوثيون، مضيفاً أن هذه الميليشيات تتاجر بها.

وأشارت تقديرات اقتصادية إلى أن حجم الأموال المتدفقة في خزائن الانقلابيين الحوثيين من المخدرات تصل إلى نحو 6 مليارات دولار سنوياً.

وأضاف كثير من المراقبين أن اقتصاد السوق السوداء، وإيرادات الضرائب، وتجارة المخدرات، تعد من أبرز مصادر التمويل الداخلية التي تعتمد عليها الميليشيات، إلى جانب المصادر الخارجية،عبر إيران وحوزاتها المنتشرة حول العالم.

وبحسب خبراء، تعتمد الميليشيات الحوثية في تمويل ما تسميه "المجهود الحربي"، على مصادر داخلية وأخرى خارجية،  ما سمح لها بالصمود في السنوات الماضية، رغم الجهود المبذولة لتجفيف مواردها المالية.

وفسّر المحلل السياسي فؤاد غالب، تزايد نشاط الحوثيين في تهريب المخدرات، بتعامل المليشيات مع الشعب باعتباره بقرة حلوب من خلال الجبايات، والخمس، والمجهود الحربي، ودعم الموالد والذكريات الطائفية، للحصول على عائد مادي.

وقال غالب إن معظم قيادات الميليشيات الحوثية في المناطق التي تسيطر عليها، من الحشاشين ومدمني المخدرات والمجرمين، ما يوضح سبب انتشار تلك المواد على نطاق واسع في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق