اخبار اليمن الان - صحيفة: المحاولات العربية والأوروبية لإقناع الصوماليين تكسّرت على صخرة العناد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

صحيفة: المحاولات السعودية الإماراتية والأوروبية لإقناع الصوماليين تكسّرت على صخرة العناد

قالت صحيفة إماراتية، "خسر الصوماليون كثيراً عندما تخلوا عن دولتهم المركزية، وتفرقوا أحزاباً، «كل حزب بما لديهم فرحون»". 

وأضافت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الثلاثاء - تابعها "# العربي" -  وارتضوا أن يكونوا جزءاً من لعبة الصراع الإقليمي طوال السنوات الماضية، وأن يكونوا أدوات ودمى تحركهم أطماع شخصية وعشائرية ونعرات إقليمية وشركات ودول وتنظيمات لخدمة أجنداتها الخاصة.

وتابعت "فإن كانت الحكمة العربية، السعودية والإماراتية، قد نجحت في بسط المصالحة بين دول القرن الإفريقي، لينعم الجميع بالأمن والسلام والاستقرار وتبادل المنافع، لا تزال هناك مبررات للخوف على حاضر ومستقبل الصومال الذي لا يبدو أن إدارته قادرة على قراءة التاريخ، أو الاستفادة من دروسه، وها هي تسمح للتحالف الآثم القطري الإيراني بأن يبقي الصومال أرضاً وملاذاً للإرهاب وغسل الأموال وتصدير الأذى.

بعد 27 عاماً من غيبوبة الدولة في الصومال، تتاح الفرصة من جديد للصوماليين لاستعادة بلدهم ومسك مستقبلهم بأيديهم. كما تتاح السانحة لجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي لاسترداد دولة عربية إفريقية إسلامية اهترأت وضربها الانقسام والإرهاب وباتت منصة لتهديد الأمن الإقليمي". 

ومضت الصحيفة "وأمام الأمم المتحدة بادرة تستحق أن تُقتنص لإخراج بلد عضو في المنظمة الدولية من مأساته المؤلمة التي تكاد تدخل عقدها الثالث". 

وزادت "خسر الصومال والصوماليون كثيراً منذ 1991، فقد تقسم المقسم، فالبلد الذي كان يمثل إقليمين فقط من خمسة أقاليم تشكل الصومال التاريخي، انقسم إلى جمهوريتين وعدة أقاليم على الخطوط القبلية والعشائرية والجهوية والثقافية، وساعد في ترسيخ هذا التقسيم الاستقطاب والتدخل من دول الجوار التي كانت تبحث عن صيانة أمنها الوطني، وفي ظل فوضى سقوط الدولة نهبت مقدرات الشعب الصومالي، واختفت الممتلكات العامة واستغلها آخرون لمصلحتهم الشخصية أو العشائرية". 

وأشارت إلى أن "المحاولات المتكررة، العربية والأوروبية لإقناع الصوماليين بالحوار والتوصل إلى حلول لاستعادة دولتهم، تكسّرت على صخرة العناد العشائري والمصالح الشخصية". 

وقالت  "وفي ظل هذا العجز الذي لم ينتج إلا شبه سلطة اسمية وتمثيل شكلي للدولة في الخارج، فقد تحول الصومال إلى أكبر مصدّر لمواطنيه لتحتضنهم المنافي والمهاجر، وأكبر مكب للنفايات السامة في العالم، وغدا منطلقاً لتهريب البشر والسلاح والمخدرات، وملاذاً آمناً للإرهابيين من تنظيمي القاعدة وداعش وما على شاكلتهما". 

وذكرت "تلوح في الأفق فرصة حقيقية لاستعادة الدولة الصومالية وإعادة بناء البلد من جديد، بعد أن فقدت جماعة الشباب الحاضنة الشعبية ولم تعد أفكارها تغري الشباب بالالتحاق بها، بل باتت الحركة محاصرة ومطاردة ولا تسيطر على أرض تمارس عليها سلطة مزعومة، بل إن المناخ التصالحي بين دول القرن الإفريقي أخرج جماعة الشباب الإرهابية من لعبة تصدير الأذى المتبادلة.

لقد تبين الرشد من الغي، وعرف الصوماليون صديقهم من عدوهم، ويجب ألا يسمحوا بعد الآن لمسؤول يفتقر إلى المسؤولية أو جماعة إرهابية أو دولة مارقة أن تستخدم أرض الشجعان لصالح أجندتها على حساب مصلحة الشعب الصومالي، وانتماء البلد العربي والإفريقي والإسلامي". 

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق