تطرقت صحيفة الخليج الإماراتية في إفتتاحيتها إلى الحديث عن "المجرم الطليق في #اليمن . وقالت صحيفة "الخليج أن هناك في #اليمن أزمة إنسانية حادة وأوضاع اقتصادية متردية ومجاعة وأوبئة، يقابلها إصرار شديد من بعض الأطراف الدولية على غض البصر عن الأسباب الحقيقية لهذه المأساة المتمثلة في الانقلاب #الحوثي الذي أحرق الأخضر واليابس وبدد ثروات اليمنيين ومستقبلهم، ورهن البلاد، على قلة إمكانياتها، خدمة لمشاريع طائفية تتزعمها إيران لضرب استقرار المنطقة وتدمير النسيج الاجتماعي لمجتمعات عربية. واضافت "نعم، هناك مأساة إنسانية في #اليمن، ولكنَّ هناك مساعي خبيثة لمنظمات دولية وأبواق إعلامية تحاول تحميل التحالف العربي مسؤولية ما يجري، دون اعتبار للجهود الإغاثية الجبّارة التي تبذلها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لمجابهة الحاجيات الملحة وإيجاد الحلول للمشاكل الراهنة، ويتم ذلك نصرة لشعب شقيق وانسجاماً مع قيم ومبادئ إنسانية سامية". وأوضحت انه على مدار ثلاث سنوات، لم تتوقف قوافل المساعدات المبرمجة والطارئة المقدمة لليمن، وقد حقق هذا التحرك الإنساني نتائج إيجابية في المحافظات المحررة شاملاً قطاعات الصحة والتعليم والخدمات والبنى التحتية، وتأهيل قوات الجيش والشرطة لمحاربة تنظيمات الإرهاب وميليشيات الانقلاب وشبكات التهريب، فضلاً عن مساعدة الحكومة الشرعية على ترشيد الإدارة ومكافحة الفساد ووضع الخطط لتلبية حاجات المواطنين اليمنيين في شتى المجالات. وأكدت ان الامارات كانت حاضرة إلى جانب أشقائها، وفق ما يمليه عليها الواجب نحو الأشقاء .. ومرة أخرى تأتيها شهادة من خدمة التتبع المالي «FTS» لتوثيق المساعدات، لتؤكد أن الإمارات حصلت على المركز الأول عالمياً بصفتها أكبر دولة مانحة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للشعب اليمني الشقيق لعام 2018 كمساعدات بتنفيذ مباشر بمبلغ إجمالي يقدر بنحو 4.56 مليار درهم /1.24 مليار دولار أمريكي/، وهي شهادة تبعث على الاعتزاز والفخر، وهذا الأمر ليس بغريب على الإمارات وقيادتها الرشيدة، فمنذ بدأت عمليات التحالف لدعم الشرعية، كانت أذرع الخير الإماراتية في الميدان تسطر مواقف إنسانية سامية لن تُمحى من ذاكرة اليمنيين.اليمن اخبار اليمن اخر اخبار اليمن اخبار اليمن الان