الحوثيون يلجئون إلي "التراضي" بعد قرار السعودية بشأن صادرات النفط

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
قالت جماعة # اليمنية، إنها ستوقف الهجمات من جانب واحد في البحر الأحمر لأسبوعين؛ من أجل دعم جهود السلام، وذلك بعد أيام من تعليق السعودية صادرات النفط عبر مضيق باب المندب، في أعقاب هجوم على ناقلتي نفط الأسبوع الماضي.

وبجسب وكالة "رويترز". قال محمد علي #الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين، في بيان، إن إيقاف العمليات العسكرية البحرية سيكون "لمدة محددة قابلة للتمديد، ولتشمل جميع الجبهات، إن قوبلت هذه الخطوة بالاستجابة، والقيام بخطوة مماثلة من قبل قيادة هذا ".

وقالت وزارة الدفاع التي يسيطر عليها جماعة "أنصار الله"، في بيان في وقت لاحق، إن الحركة ستوقف العمليات البحرية لأسبوعين، بدءا من "الساعة الثانية عشر مساء، اليوم 31 يوليو".

ونقل البيان الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يسيطر عليها الحوثيون عن مسؤول بوزارة الدفاع ترحيبه "بأي مبادرة تدعو إلى حقن الدماء، ووقف العدوان على ".

كانت السعودية، قالت، يوم الخميس، إنها تعلق شحنات النفط عبر مضيق باب المندب، بعد أن هاجم الحوثيون ناقلتي نفط سعوديتين إلى أن يصبح المجرى المائي آمنا. ولحقت أضرار بسيطة بإحدى الناقلتين.

ويقول محللون إن تحاول تشجيع حلفائها الغربيين على التعامل بجدية أكبر مع الخطر الذي يشكله الحوثيون، وتعزيز الدعم لها في حربها باليمن، حيث لم تتمخض آلاف الضربات الجوية وعملية برية محدودة إلا عن نتائج متواضعة، في الوقت، الذي أدت فيه إلى تفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

ولم يرد متحدث باسم التحالف بعد على طلب من "رويترز" للتعقيب.

وقال القيادي #الحوثي إن مبادرة الحركة تهدف إلى دعم مساعي إيجاد حل سياسي للصراع، الذي تقول الأمم المتحدة، إنه أدى إلى سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل.

ويقوم مبعوث الأمم المتحدة لليمن، مارتن جريفيث، بزيارات مكوكية بين الأطراف المتحاربة لتفادي هجوم من التحالف على مدينة ، تخشى الأمم المتحدة أن يفجر مجاعة.

وميناء الحديدة هو الميناء الرئيسي في البلد الفقير الذي يعتقد أن 8.4 مليون من سكانه على شفا مجاعة.

#اليمن #اخبار_اليمن #عاجل_اليمن


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق