غريفيث يكشف تفاصيل لقاءاته مع المتمردين بصنعاء

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشف إلى ، ، اليوم الأربعاء، عن اطمئنانه للرسائل التي تلقاها من جميع أطراف الصراع في اليمن.. واصفًا إياها بـ”الإيجابية والبنّاءة”.

وقال غريفيث، في مؤتمر صحفي عقده في المطار قبيل مغادرته ظهر اليوم #، متوجهًا إلى العاصمة الأردنية ، في ختام زيارة استمرت يومين، التقى خلالها مسؤولين من جماعة “#”: “عقدت اجتماعات مع قيادات ، وحزب المؤتمر الشعبي العام”، في إشارة إلى أعضاء الحزب الذي كان يقوده الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، وبقوا في #صنعاء.

وأضاف: “لم تبدِ جميع الأطراف رغبتها القوية في السلام فحسب، بل أيضًا أعربت سويًا عن أفكار ملموسة لتحقيق السلام، وفي هذا الصدد أنا ممتن بشكل خاص لعبدالملك #الحوثي (زعيم الحوثيين) على دعمه، وعلى المحادثات المثمرة التي أجريناها”.

وأشار غريفيث إلى أنه سيطلع، غدًا الخميس، مجلس الأمن الدولي على نتائج مباحثاته التي أجراها في #صنعاء وعدن خلال جولته الأخيرة.

وتابع: “ستستمر محادثاتي مع الأطراف في الأيام القادمة، وسألتقي الرئيس اليمني ، قريبًا (لم يذكر موعدًا)، وسأقوم بجولة من المحادثات في العواصم الإقليمية”.

من جانبها، قالت وكالة أنباء “سبأ” التابعة للحوثيين، إن غريفيث بحث اليوم، مع هشام شرف عبدالله، وزير الخارجية في حكومة الحوثيين، غير المعترف بها دوليًا، سبل استئناف المفاوضات، لإنهاء الأزمة اليمنية.

وحسب الوكالة، أكد شرف عبدالله في اللقاء، على استمرار التوجه نحو السلام والتسوية السياسية، في إطار الجهود الدولية التي يقودها غريفيث، نحو معالجة وإنهاء المعاناة الإنسانية، التي يتعرض لها الشعب اليمني، والحد من نتائج الكارثة الإنسانية التي تسبب فيها تحالف العدوان (في إشارة لعمليات العربي)”.

كما أكد على ضرورة إيجاد الظروف المواتية والمشجعة لجهود التسوية السياسية، أهمها إعادة فتح مطار #صنعاء الدولي، ودفع الرواتب (للموظفين الحكوميين المتوقفة منذ نحو 20شهرًا)، وتحسين الوضع الصحي، وتوفير الخدمات الأساسية”.

من جانبه، أكد المبعوث الأممي، استمراره في بذل المساعي الحميدة لاستئناف عملية المفاوضات السياسية السلمية، التي تشكل الحل لمعالجة تداعيات الوضع الإنساني المتدهور في اليمن، وفق المصدر نفسه.

والأربعاء الماضي، وصل المبعوث الأممي مدينة ، العاصمة المؤقتة جنوب البلاد، التقى فيها ورئيس الحكومة اليمنية أحمد .

وأمس الثلاثاء، التقى غريفيث، مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى (بمثابة الرئاسة في مناطق الحوثيين).

وكثفت الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن، حراكها الدبلوماسي في الآونة الأخيرة، للتوصل إلى حل يجنب مدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، هجوم القوات الحكومية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وكانت الحكومة اليمنية، قد أعلنت السبت الماضي، تمسكها بانسحاب كامل للحوثيين من الحديدة؛ للبدء في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في البلاد.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق