خبير يكشف السقف الزمني المحدد لانتزاع الميناء وطرد ميلشيا #الحوثي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكد خبير أمريكي في معهد واشنطن المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، أن الإمارات العربية المتحدة تملك جيشاً قوياً وكفؤاً، وأن دور القوات الإماراتية في إطار العربي لدعم في لتحرير ومينائها، حاسم.

ورأى سايمون هندرسون، الخبير في المعهد والمتخصص في شؤون الطاقة والدول العربية الخليجية، أن توقف العمليات العسكرية في محيط الحديدة في الساحل الغربي لليمن، لا يعني وقف إطلاق النار.

وتطرق هذا الخبير الذي يدير برنامج الطاقة والخليج العربي، إلى التحديات المطروحة أمام قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية والمشاركة الفاعلة للإمارات.

وأشار الخبير إلى أن عملية تحرير الحديدة ومينائها لن تستغرق أكثر من ستة أسابيع، منوها إلى أن القوات الوطنية اليمنية بإسناد ومشاركة القوات الإماراتية في إطار التحالف العربي، استطاعت أن تصل إلى الحدية وأن تحرر مطارها من قبضة الميليشيات الانقلابية، وبقي أمامها فرض سيطرتها الكاملة على المدينو ومينائها الاستراتيجي.

وأضاف أن التمهل في عملية تحرير المدينة ومينائها بالكامل، يعود إلى اعتبارات إنسانية، فالتحالف العربي لا يرغب في الإضرار بالمدنيين، بينما الانقلابيون الحوثيون يتخذون المدنيين دروعاً بشرية، ويتهيؤون إلى حرب شوارع مما زاد من مفاقمة أوضاع السكان.

وقال الخبير هندرسون، إن التحدي الذي تواجهه القوات اليمنية الوطنية بإسناد ومشاركة القوات الإماراتية يتمثل في «التقدم من مراكزها الحالية إلى من ميناء البحر الأحمر، سواء للسيطرة على مرفأ الحديدة الذي يقع في الجزء الشمالي من المدينة، أو لقطع الطريق البري نحو العاصمة #».

وعبّر هندرسون عن اعتقاده بأن الجيش الإماراتي «يستمتع بالوصف الذي أطلقه وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، قبل أن يصبح وزيراً للدفاع في الولايات المتحدة؛ حيث وصفه بالقوي.

وقدّر الخبير أن أداء جيش الإمارات أفضل من جيوش كثيرة في المنطقة، لافتاً إلى أن من شأن تصنيف معاصر أن يمنحه «مستوى أكثر دقة من الكفاءة».


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق