بالصورة.. تعرف على مسيرة الحلواني الحضرمي الشهير 'باضريس'

درس باضريس في صرح مدينة الغيل العلمي الكبير (الوسطى) أربع سنوات إلا أن ظروف المعيشة أجبرته على العمل الشاق. 

وانتقل باضريس الى المكلا واشتغل في الحلوى وهو في سن السابعة عشر من عمره وذلك في نهاية الخمسينيات عند باداؤود أحد أشهر حلوانيي حضرموت في ذلك الوقت، وعمل معه لمدة 4 سنوات.  

وفِي عام 62 م عندما سافر باداؤود الى المملكة السعودية استقل لوحده وبدأ يطور من عمله.

في بداية الأمر عانى كثيرا في صناعة الحلوى بالصورة المطلوبة التي ترضى ذوق الزبائن ومحبيها خاصة تناسق المقادير مع زيادة الكميات المطلوبة ..لكنه بصبره وعزمه وبفضل الله توفق واصبح متقنا لها واحد العارفين بفنونها واسرارها. 

فكانت الشهرة والانطلاقة الحقيقية واخذ مركز الريادة في صناعة الحلوى تقريبا منذ أواسط السبعينات حتى الآن، فظلت حلوى باضريس محافظة على جودتها وأصالتها ومذاقها الجميل حتى يومنا هذا. 

وظل باضريس يصنع الحلوى ويزوال مهنته هذه ومعه ابنائه الذين حافظوا على مهنة ابيهم حتى اليوم، فكان ابنه عبدالله، هو أول من أخذ المهنة عن أبيه وأول من زاولها من ابنائه منذ بداية الثمانينات وظل مزاولا لها حتى وافته المنيه عام 2016م.