اخبار السودان اليوم الجمعة 16/11/2018 - علي عثمان يدافع عن لجوء الحركة الإسلامية لاستخدام الجيش في تنفيذ انقلاب 1989م

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم:

شدد الأمين العام السابق للحركة الإسلامية علي عثمان محمد طه، على ضرورة إلا يطلب من القوات المسلحة السودانية عدم التدخل في السياسة بحجة أن دورها ينحصر في حماية الحدود فقط.

ودافع عن لجوء الحركة الإسلامية لاستخدام الجيش في تنفيذ انقلاب 1989م، ووصف الانقلاب بالشرعي، واستند على أن هدفه الدفاع عن الإسلام والشريعة وصد العدوان الأجنبي الذي استخدمت فيه القوات المسلحة وأذيال الاستعمار من الأحزاب العلمانية المعارضة”طبقًا لقوله”.

وسخر طه من الداعين لعدم تدخل القوات المسلحة في السياسة، وقال” أي زول سياسي ساذج يقول ندع الجيش لحراسة وتأمين الحدود، وتساءل” من الذي قال ذلك”، وواصل” هذا كلام الخواجات”.

ودافع طه ”الخميس” عن تدخل القوات المسلحة في العمل السياسي، وذكر” ديل بشر وقوة منظمة وهل يمكن أن نقول لأكثر قطاع منظم يؤثرون ويتأثرون لأنهم من كافة قطاعات الناس، صموا خشمكم وأذنيكم ما عندكم علاقة بالناس يتضاربوا ويصوتوا ويأتلفوا ويفترقوا ما عندكم شغلة، لو جاتنا حاجة من برة تصدوها وبعدها تجو تقعدوا ونحنا نسوى الدايرنو بالداخل”.

وبرر الأمين العام السابق للحركة، قيام الحركة بالانقلاب باتخاذ اليساريين أساليب القوة والقمع، وأشار إلى أن القوى الاستعمارية تسندهم وأصبحت القوات المسلحة تستخدم البندقية التي يحملها ابن البلد لكن بقذيفة المستعمر.

وشدد على أن الحركة الإسلامية لم تلجأ لاستخدام المؤسسة العسكرية إلا لأن التدافع السياسي المدني بينها وبين الآخرين ووصل النقطة التي هزمتهم فيها.

وتابع إنها ليست المرة الأولى التي يتدخل فيها الجيش، وتساءل” من الذي أخرجنا من الحكم”، وأشار إلى مذكرة الجيش التي تضمنت استبعاد الإسلاميين من الحكم.

وأردف” الحركة لم تكن ستستخدم المؤسسة العسكرية لو أن الآخرين تواضعوا على ذلك”.

الجريدة


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السودان اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السودان اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق