اخبار الاقتصاد السوداني - السبب الحقيقي لسحب “وجدي ميرغني” استثماراته من القضارف

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم :

شرعت مجموعة “محجوب أولاد” التجارية، التي يرأس إدارتها رجل الأعمال المعروف وجدي ميرغني، في مغادرة ولاية القضارف احتجاجاً على تردي بيئة الاستثمار.
وتنشط المجموعة في مجالات الزراعة، لا سيما السمسم والقطن، وتملك -كذلك- عدداً من مشروعات الصناعة التحويلية، هذا علاوة على دخولها في عدة شراكات تعاقدية للاستثمار بالولاية الشرقية.
وكشف المدير التنفيذي للمجموعة مجدي مصطفي طبقا لـ “باج نيوز” عن نيتهم مغادرة ولاية القضارف وعدم التوسع في المزيد من الصناعات التحويلية التي تقيمها المجموعة.
منوهاً إلى أنهم شرعوا فعلياً في إنشاء “غرابيل” بمدينة سنجة.
وأشتكى مجدي من فرض حكومة القضارف ضريبة بقيمة 1% على كل السلع الداخلة للولاية بما فيها سلع الاسمنت والسيخ التي تستخدم في إنشاء البنية التحتية للاستثمار، فضلا عن أدوات تغليف المواد المصنعة وجوالات البلاستيك للصادر.
وكشف عن زيادة الرسوم على مجمع “محالج الحوري للاقطان” -وهو إحدى مشروعات المجموعة- بنسبة 300%، بجانب اضطرارهم لدفع رسم بقيمة “7” آلاف جنيه لمحلية “قلع النحل” بالقضارف بعد أن قامت المحلية بإصدار أمر قبض بحق مدير المحلج.
ويشغل ميرغني منصب رئيس غرفة الصادر باتحاد الغرف التجارية، كما ويملك امتياز قناة سودانية 24، ومؤخراً نظم منتدى عن الحبوب الزيتية بشر فيه بتحقيق عائدات القطن إلى “2” مليار دولار.
ووصف المدير التنفيذي للمجموعة البيئة الاستثمارية بأنها أصبحت طاردة، حيث عجزوا في الحصول على قطعة أرض لإنشاء مطار أو صيانة المطار الحالي بالمدينة.
وقال “لينا سنتين نزازي في الموضوع دون جدوي”.
مشدداً علي أن المجموعة عازمة علي مغادرة الولاية وتخفيض أعمالها لأدنى مستوى لأن واقع الاستثمار بلا مستقبل.
متابعاً: “الدولة لا تحترم سلطات القانون الذي أصدرته لتشجيع الاستثمار”.
وختم مجدي بالقول “أنشانا ثمانية غرابيل وثلاثة محالج هي الأحدث علي مستوي البلاد لكن مع ذلك لا يستطيع المستثمر حتى الآن شراء سندوتش طعمية من عائد استثماره”. وزاد: “إذا استمر الوضع بهذه الصورة فلن يستطيع ذلك ولو بعد عشرة سنوات”


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السودان اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السودان اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق