اخبار سوريا اليوم - قائد "الوحدات" الكردية: الروس مسرورن من التهديدات التركية ونظام الأسد يتفرج

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

مقاتلون من ميليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية - أرشيف

أعرب قائد  ميليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، "سيبان حمو"، عن اعتقاده أن المسؤولين الروس "مسرورون" بسبب تهديدات الجيش التركي لـ"الوحدات" شمال شرقي ، وأن نظام الأسد "يتفرج على هذه التهديدات، ولا يقوم بأي مبادرة للدفاع عن حدود الدولة السورية".

ولفت حمو في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" نشرتها اليوم السبت، أن "الجيش الأمريكي سرّع تشكيل نقاط المراقبة على الحدود السورية - التركية وسيّر دوريات". ووجه حمو "نداء إلى الدولة السورية" بضرورة العمل على "حماية حدود سوريا وأرضها، ونحن جاهزون للعمل المشترك لصد ".

وزعم القائد الكردي، أن تركيا "تحاول بكل جهدها وتعطي أولوية للقضاء على مكتسبات الأكراد، إذ إنها حشدت قوات على الحدود وقصفت داخل سوريا، واجتمع مسؤولون في الاستخبارات التركية مع فصائل سورية وطلبوا أن يكونوا جاهزين لعمل عسكري في تكرار لما حصل في عفرين" في ريف بداية العام الحالي، عندما شن الجيش التركي بتعاون مع فصائل سورية عملية "غصن الزيتون".

وأضاف أن الرئيس رجب طيب "إردوغان يقول إن حدود تركيا غير آمنة ويريد اتخاذ تدابير داخل الأراضي السورية كما حصل في عفرين. لتركيا طموحات توسعية تتضمن السيرة خطوة - خطوة لاحتلال أراضٍ سورية. أخذوا مناطق درع الفرات وعفرين وإدلب، والآن يريدون أخذ مناطق شرق الفرات، بحيث يفرضون واقعاً جديداً على الأرض، ولاحقاً في الحل السياسي".

اتفاق منبج

ورداً على سؤال حول اتفاق منبج، قال حمو، "اتفاق منبج نفذ منذ 7 أشهر وقمنا بكل ما هو مطلوب منا. جرى سحب المجموعات الخاصة وسلمت المدينة لمجلس محلي من أهلها وغيرنا أسماء بعض المناطق".

ووقعت واشنطن وأنقرة خريطة طريق في شأن منبج في مايو/ أيار العام الماضي، وتضمن تسيير دوريات مشتركة في خطوط التماس بين ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من أمريكا، وقوات "درع الفرات" المدعومة من تركيا بين منبج وجرابلس.

وتطالب أنقرة بتسريع تنفيذ باقي البنود وتتضمن سحب "وحدات حماية الشعب" الكردية إلى شرق الفرات وتشكيل مجلس محلي جديد. وقال حمو: "جرى تنفيذ كل شيء والمدينة تدار من أهلها، لكن إذا كانت تركيا تريد إدارة المدينة بالوكالة، فهذا شيء غير مقبول".

الاتصالات مع الروس

وسئل عن اتصالات بين "وحدات حماية الشعب" مع الجانب الروسي بعد تهديدات انقرة، فأجاب أن الاتصالات المباشرة متوقفة منذ "خيبته" من موسكو في بداية العام لدى السماح بالهجوم على عفرين، لكنه أشار إلى وجود "اتصالات غير مباشرة عبر مكاتبنا، والواضح أن الروس مسرورون مما يحصل لإزعاج أمريكا. قلنا إن هناك تهديدات وحشوداً من تركيا... يبدو أنهم مسرورون وهناك اتفاق ضمني بين الأطراف"، في إشارة إلى موسكو وأنقرة ودمشق وطهران.

وعن موقف نظام الأسد، أكد قائد "الوحدات" حصول اتصالات مع مسؤولين في النظام، مضيفاً: "في عفرين طلبوا أن نسلم المدينة قبل هجوم تركيا لكننا رفضنا. أما الآن فإنهم يتفرجون. ليست هناك أي مبادرة من روسيا أو دمشق".

وسئل عن الموقف الأمريكي، فأجاب: "الأمريكيون قالوا إن التهديدات التركية تخرب العمليات ضد (داعش) شرق نهر الفرات. يجب ألا ننسى أن تركيا وأميركا عضوان في حلف شمال الأطلسي (ناتو)"، وحذر من أن "أي تراخٍ" أمريكي في منبج أو شرق الفرات، سيهدد صدق موقف واشنطن، كما حصل مع موسكو عندما تخلت عن عفرين بداية العام.

اقرأ أيضاً: عبور الفرات ملجأ لبعض الفارين من الحملة.. اعتقالات واسعة يشنها النظام شرق

المصدر: 

صحف - السورية نت


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق