اخبار سوريا اليوم - أمريكا: هجوم حلب لم يكن إلا غاز مسيلاً للدموع شارك فيه جنود النظام والروس

حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، روسيا ونظام الأسد، من العبث بموقع هجوم كيماوي مزعوم في حلب في الشهر الماضي، وقالت إنها تلقت معلومات تشير إلى أن عسكريين من روسيا ونظام الأسد شاركوا فيما وصفته بهجوم بغاز مسيل للدموع.

وقال متحدث باسم الوزارة في بيان، اليوم الجمعة: "نحذر روسيا والنظام من العبث بموقع الهجوم المشتبه به، ونحثهما على تأمين سلامة المفتشين المحايدين والمستقلين حتى يتسنى محاسبة المسؤولين".

وكانت الاستخبارات الأمريكية قد أكدت في وقت سابق، أن الهجوم الذي وقع في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني في الأحياء التي يسيطر عليها نظام الأسد بمدينة حلب، لم يكن إلّا "غازاً مسيلاً للدموع"، محملة نظام الأسد مسؤولية الهجوم الذي لم يستخدم فيه أي سلاح كيميائي، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية أمس الأول الأربعاء. عن مصادر في الاستخبارات.

In Syria’s civil war, there is only one side gassing civilians: the government https://t.co/N3Qo3lAdsO

— Bloomberg Opinion (@bopinion) https://twitter.com/bopinion/status/1070032564830777346?ref_src=twsrc%5Etfw

وأضافت الوكالة في تقريرها، أن أمريكا لديها معلومات موثوق فيها بأن قوات النظام  تقف وراء قصف حلب بالغازات، ولكنها اتهمت المعارضة من أجل تقويض اتفاق إدلب بين روسيا وتركيا واستئناف قصفها مواقع المعارضة في محافظة إدلب.

واتهم رأس النظام بشار الأسد فصائل مسلحة بتنفيذ هجوم بـ"غاز سام"، أسفر عن اصابة العشرات بمشاكل في التنفس، ودفع روسيا الى شن غارات قالت إنها استهدفت "جماعات ارهابية". وطلب النظام بشكل رسمي من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التحقيق في هذا الهجوم المفترض.

ووقعت روسيا ونظام بشار الأسد، في العديد من المغالطات خلال مزاعمها، التي حملت فيها المعارضة السورية وفصائل مسلحة مسؤولية "الهجوم بالغاز السام" على أحياء بمدينة حلب.

ونفت بدورها المعارضة السورية مسؤوليتها عن الهجوم،  مؤكدة أن ادعاءات النظام وروسيا تأتي لإطلاق هجوم على منطقة "خفض التصعيد" من خلال تعطيل وقف إطلاق النار في إدلب.

اقرأ أيضاً: مقترح ألماني لدول الاتحاد الأوروبي بخصوص اللاجئين يشكل انعطافة في سياستها الخاصة باللجوء

المصدر: 

وكالات - السورية نت