اخبار سوريا اليوم - حسون يُعلّق على تحريفه لسورة في القرآن: كانت سرعة بديهة مني (فيديو)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

نشر مفتي نظام بشار الأسد، بدر الدين حسون، تبريراً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أثار ردود فعل غاضبة، جراء تحريفه لإحدى سور القرآن الكريم، تلاها خلال خطاب ألقاه في محافظة درعا جنوب ، قائلاً إن ما حصل كان "سرعة بديهة" منه.

وكان حسون قد حرّف سورة قريش في معرض حديثه عن درعا وحوران، عندما استبدل الآية الكريمة: "لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف، فليعبدوا رب هذا البيت الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ". وقال بدلاً عنها: " لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف، فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من بلاد الشام، من حوران، كنا نطعمهم من أرضنا ونعطيهم من خيرنا".

وقال حسون إنه قرأ السورة بهذا الشكل لأنه "أراد أن يرفع همم أبناء محافظة درعا، وأن يذكر لهم تاريخهم الذي يجب أن يعرفوه من خلال القرآن الكريم".

وأضاف أنه بينما كان يلقي الخطاب (من منصة وضعت عليها صورة كبيرة لبشار الأسد)، جاءته الآية الكريمة، "الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف"، وأنه قال "أطعمهم من جوع من بلاد الشام، وبصرى، وسهولها في حوران"، بسبب سرعة بديهيته في تفسير الآية، مشيراً إلى أنه "كان عليه أن يتوقف ليقول إن الله يقصد في أطعمهم من جوع، أنه أخذ لهم من غلال بلاد الشام وقمحها".

ويُعد حسون أحد أبرز "الشخصيات الدينية" التي دعمت نظام الأسد منذ بدء الاحتجاجات في سوريا في مارس/ آذار 2011، وأصدر فتاوى تبيح قتل المعارضين لنظام بشار الأسد، أو ما يسميهم "الإرهابيين"، وعمد إلى تقديم العزاء للقتلى الروس والإيرانيين في سوريا.

ومن أبرز تصريحات حسون التي أثارت جدلاً، كانت تهديد أوروبا وأمريكا عام 2011 بعمليات انتحارية يقوم بتنفيذها أشخاص متواجدون هناك، وذلك في حال تعرض النظام لأي قصف أو اعتداء.

وفي مقابلة مع تلفزيون النظام في أبريل / نيسان من عام 2015، طالب مفتي النظام قوات الأسد بتدمير الأحياء المحررة في عن بكرة أبيها، مهما كان فيها من مدنيين على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً: داهم مخيماتهم واعتقلهم ثم سلمهم للنظام.. الأمن اللبناني يعيد لاجئين لسوريا بعد خداعهم


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق