اخبار سوريا اليوم - "شبيحة الحطب" يسلبون أشجار الساحل السوري.. موالون: ورائهم شخصيات متنفذة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

"شبيحة الحطب" يقطعون مئات الأشجار في ريف جبلة - صورة تعبيرية

اشتكت عائلة أحد قتلى قوات نظام الأسد، من تعرض مزرعتهم لاعتداء من قبل "شبيحة الحطب" الذين قطعوا 200 شجرة مثمرة في موسمها على مساحة 6 دونمات، في عودة لنشاطهم بالتحطيب مع دخول فصل الشتاء، والذين تحميهم "الجهات المتنفذة" وفق ما يؤكده موالون للنظام.

ووقعت الحادثة بحسب ما ذكره موقع "تلفزيون الخبر" الموالي لنظام الأسد في تقرير نشره أمس الأحد، في القطيلبية، إحدى نواحي ريف جبلة، حيث قام "مسلحون" يمتهنون "التحطيب" بالاعتداء على أرض ليمون التي تعود لعائلة علي خضور أحد قتلى قوات الأسد، وهي مصدر رزقهم الوحيد.

وانتشر مصطلح "شبيحة الحطب" خلال السنوات الماضية في ، حيث يقوم مسلحون، تحميهم الجهات الأمنية التابعة للنظام بافتعال الحرائق، ثم قص الأشجار وسرقتها، وبيعها، وهم يمارسون "التحطيب" في أماكن يمنع على أبناء المنطقة "التحطيب" منها، ويعمدون أحياناً إلى افتعال الحرائق في الأحراج العامة تمهيداً لاحتطابها.

وأشار تقرير "تلفزيون الخبر"، إلى أن ظاهرة قطع الأشجار المثمرة وحرق الأراضي الزراعية لتحويلها لحطب درجت كثيراً، خصوصاً أثناء فترة الحرب، و"امتهنها مسلحون مدعومون على الأغلب من جهات متنفذة".

وذكر "تلفزيون الخبر" في وقت سابق، بأن نشاطات "شبيحة الحطب" امتدت إلى مناطق عدة، ومن بينها منطقة القرداحة معقل رأس النظام بشار الأسد.

وشهدت شهدت منطقة مصياف بريف حماة الغربي خلال الفترة الماضية حرائق مشابه لحرائق كان ورائها "شبيحة الحطب".

وتشهد مناطق ريف اللاذقية وطرطوس وريف حماة تشهد عمليات حرق متعمد، تسجل غالباً ضد مجهول، لأن من يقوم بها جماعات مقربة من النظام، وتهدف تلك الجماعات بحسب موالين للنظام إلى الاستفادة من الأشجار المحروقة باستخدام الفحم الناتج عنها.

اقرأ أيضاً: توفية مفقودي سوريا بعد غيابهم 4 سنوات.. عشرات المعاملات يومياً للحصول على وكالات عنهم


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق