اخبار سوريا اليوم - تقودها 4 أفرع أمنية.. النظام يوسّع حملة الاعتقالات بحق قيادات مصالحة ومدنيين بدرعا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عناصر من قوات الأسد والشرطة العسكرية الروسية في درعا - أرشيف

شهد شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، ارتفاعاً في أعداد المعتقلين من أبناء محافظة درعا بالمقارنة مع الأشهر السابقة، وذلك على يد الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد.

و طالت عمليات الاعتقال مدنيين ومقاتلين سابقين في قوات المعارضة ممن انضموا إلى اتفاقيات التسوية مع نظام الأسد، بحسب ما أكده تقرير اليوم السبت لـ"مكتب توثيق الشهداء في درعا".

ووثق "قسم المعتقلين و المختطفين" في المكتب ما لا يقل عن  72 معتقلا ، تم إطلاق سراح عدد منهم في أوقات لاحقة، و مازال 65 منهم قيد الاعتقال .

4 جهات أمنية​

ووفقا للتقرير تورطت 4 جهات أمنية تابعة للنظام بالإضافة لفصيل في قوات المعارضة (لم يسمه التقرير) في عمليات الاعتقال، والتي توزعت على الشكل التالي : "18 معتقلاً لدى فرع الأمن الجنائي ، 1 معتقل لدى شعبة الأمن السياسي ، 35 معتقلاً لدى شعبة المخابرات العسكرية ، 8 معتقلين لدى إدارة المخابرات الجوية ، 2 معتقل لدى فصائل المعارضة في محافظة حماة ، بالإضافة لتوثيق 8 معتقلين لم يتمكن المكتب من تحديد الجهة المسؤولة عن اعتقالهم ".

عمليات الاعتقال طالت وفقا للتقرير، مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة ممن انضم إلى اتفاقية التسوية ، حيث وثق القسم اعتقال : 42 مقاتلاً، من ضمنهم 3 قادة سابقين ، بالإضافة إلى  3 عناصر سابقين في فصائل المعارضة انضموا مؤخراً إلى صفوف قوات النظام .

كما وثق القسم اختطاف 7 مدنيين، تم التواصل مع ذويهم في أوقات لاحقة للحصول على فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم ، اختطف جميعهم في محافظة السويداء و لم يتم اطلاق سراح أي منهم حتى ساعة إعداد التقرير.

وسبق أن وثق المصدر ذاته  68 معتقلاً خلال أكتوبر/تشرين الأول المنصرم من قبل النظام، حيث تم الإفراج عن 14 منهم في أوقات لاحقة و مازال 54 منهم قيد الاعتقال أو الاختطاف".

وشهد الشهر الماضي أيضاً، استشهاد 7 مدنيين بينهم 3 تحت التعذيب في سجون الأسد و 4 شهداء نتيجة حوادث انفجار الألغام ومخلفات القصف.

شعارات مناهضة للنظام

وظهرت مؤخرا شعارات مناهضة لنظام الأسد في مدن وبلدات بمحافظة درعا، إذ انتشرت كتابات على جدران بعض الأبنية والمحال التجارية والمدارس، وكان من هذه الشعارات "يسقط بشار"، و"الثورة مستمرة"، و"الموت ولا المذلّة".

ويرى ناشطون أن هذه "الشعارات ظهرت أخيراً مع استمرار تجاوزات قوات النظام  في اعتقال عناصر من المعارضة سابقاً، الذين تمَّت تسوية وضعهم، أو من الذين لم يُسوَ وضعهم بعد".

في غضون ذلك، انتشرت مؤخراً أنباء عن تشكيل "المقاومة الشعبية" في جنوب ، وأخبار عن عمليات ضد قوات النظام نفّذتها في درعا، أدت لمقتل عدد من عناصر وضباط النظام.

يذكر أن حملات الاعتقال لم تقتصر على درعا فحسب، حيث سجلت مئات الحالات في دمشق وريفها ومناطق ريف وجنوب سوريا.

وبتكرار هذه الاعتقالات والعمليات الانتقامية لقوات الأسد، يخشى اللاجئون السوريون من العودة إلى بلدهم في الوقت الحالي، وتتجاهل روسيا هذه الأفعال وتدعي أن الوضع في سوريا أصبح آمناً وأنها تضمن للاجئين عدم التعرض لهم، لكن جميع المناطق التي تُنفذ فيها هذه الانتهاكات، كان النظام قد دخلها بموجب وساطة روسية، وتطمينات من موسكو للمعارضة بعدم التعرض للمدنيين، وهو ما لم يحصل، بحسب ما يقوله سكان تلك المناطق.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق