اخبار سوريا اليوم - مقاطعة في بريطانيا ترحب باللاجئين السوريين عبر مباراة لكرة قدم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عبر سكان إحدى المقاطعات البريطانية، عن ترحيبهم باللاجئين السوريين القاطنين في منطقتهم، من خلال إجراء مباراة كرة قدم ودية بين فريق من أفراد المجتمع المحلي، وفريق آخر من السوريين اللاجئين في المنطقة.

صحيفة "بريدجوواتر ميركوري" البريطانية سلطت الضوء في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أمس الأربعاء، وترجمته "السورية نت"، على المباراة التي جرت بين الفريقين، وقالت إن بعض اللاجئين استقروا في سومرسيت (مقاطعة في جنوب غرب إنكلترا)، واجتمعوا خلال عطلة نهاية الأسبوع مع مزيج من أفراد المجتمع المحلي، ليشاركوا في مباراة كرة قدم ودية على ملعب مدرسة نورث جيت في بلدة بريدجوواتر.

الفريق الخصم من "بريدجوواتر"، تألف من مزيج من كل الفئات بينهم العمدة السابق للبلدة "بيل مونتيث" كحارس للمرمى، قائد مجلس البلدة "براين سميدلي" قاد الخط الأمامي، كما كان ضمن المشاركين النجم السابق لفريق البلدة "آلان هورفورد".

الفريق السوري خلال المباراة ارتدى الزي الأزرق، وكانت المباراة متعادلة مع احتلال الجانب السوري للصدارة بدايةً، قبل أن يصدهم فريق بريدجوواتر نهاية الشوط الأول.

الشوط الثاني بحسب تقرير الصحيفة الذي حمل عنوان: "بريدجوواتر وسوريا تتوحدان بلعبة كرة القدم"، شهد انطلاقة "بريدجوواتر" بفضل هدفين، الأول أحرزه اللاعب الأصغر على أرض الملعب، "جوش هيكلينغ" البالغ 14 عاماً، وتم إحراز الثالث من قبل المهاجم "براين سميدلي".

 قام السوريون بالضغط نهاية وأحرزوا هدف ترضية لتنتهي اللعبة لصالح فريق البلدة البريطانية، بنتيجة 3-2.

ترحيب حار بالسوريين

وأشار تقرير الصحيفة، إلى أنه بعد انتهاء المباراة، اتجه كلا الجانبين إلى قاعة الاستقبال الخاصة بالعمدة لتناول المشروبات المرطبة، وصرح خلالها "سللر سميدلي"، الذي ساعد على تنظيم اللعبة: "النتيجة كانت يوماً ممتعاً من الصداقة العالمية، وترحيب حار بأصدقائنا السوريين لمنطقة ويست أوفر".

يذكر بأن دراسة بريطانية صادرة في مايو/ أيار الماضي، أظهرت أن اللاجئين السوريين في بريطانيا فاعلون وإيجابيون.

وبحسب دراسة لجامعة "غلاسكو" شملت 7300 لاجئ سوري قدموا إلى بريطانيا منذ العام 2015، فإن ثلثي اللاجئين بين 18 و32 عاماً إما يعملون أو يدرسون، ويرغبون في البقاء للمساهمة في الاقتصاد البريطاني أكثر من أولئك الذين يعيشون في ولبنان.

وأكدت الدراسة أن واحداً من بين أربعة شباب سوريين تقريباً لديه وظيفة في بريطانيا أي بنسبة 27 في المئة، بينما لا يزال أكثر من ثلثهم في مرحلة الدراسة، بنسبة تصل إلى 36 في المئة.

وتهدف الدراسة إلى تحليل الواقع والفرص والتحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون خلال محاولتهم إعادة بناء حياتهم في الدول المضيفة، حيث تم إجراء 1511 مقابلة مع سوريين تم منحهم حق الحماية الدولية، وطالبي لجوء ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و32 عاماً، في المملكة المتحدة ولبنان واليونان، وذلك بين إبريل/ نيسان، وأكتوبر/ تشرين الأول من العام 2017.

الدراسة التي عرضها موقع "أنا العربي"، في فيديو مصور، أشارت إلى أن 36 بالمئة من الطلاب المشمولين بها، 19 بالمئة منهم فقط عاطلون عن العمل بسبب حاجز اللغة.

ولفتت الدراسة إلى أن اللاجئين في بريطانيا ينتظرون مدة تصل لـ3 سنوات لبدء تعلم اللغة الإنكليزية بسبب قوائم الانتظار وعدم توفر الخدمات المحلية.

وتهدم نتائج الدراسة التصورات التي يروّج لها اليمين الأوروبي بأن معظم اللاجئين السوريين يترددون في العمل ويستفيدون من مزايا الرعاية الاجتماعية.

وتم استقبال 10538 لاجئاً ً في بريطانيا منذ العام 2015، بموجب خطة إعادة توطين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.

وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية "أمبر رود"، أن 10538 سورياً حصلوا على حق اللجوء لبريطانيا وفق هذا البرنامج.

اقرأ أيضاً: "مهندس" التظاهرات في معرة النعمان يواصل نضاله ضد الأسد والتنظيمات المتطرفة


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق