اخبار سوريا اليوم - جنّد الميليشيات دعماً للأسد.. إبراهيم الخليل الرجل الذي أبقاه النظام بدائرة المقربين حتى موته

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الخليل من أبرز الشخصيات التي حظيت بدعم من النظام في مجلس الشعب

حرص نظام بشار الأسد على إبقاء شخصيات محددة ضمن دائرة المقربين الذين منحهم نفوذاً واسعاً، منذ بدء الاحتجاجات في عام 2011، وأبقاهم في مناصبهم، فبعضهم ما يزال حياً، وآخرون انتهى وجودهم في قلب النظام بوفاتهم، كما هو الحال مع عضو مجلس الشعب السابق، إبراهيم الخليل.

ونعى موالون للنظام الأسبوع الماضي، الخليل، الذي عُرف عنه أنه المولد الرئيسي للميلشيات في ريف حماه طيلة السنوات السبع الماضية، لا سيما ميليشيات "الدفاع الوطني"، وساعده في ذلك أبناؤه الأربعة الذين أكملوا ما فعله والدهم.

وكان الأسد قد بعث برقية تعزية لعائلة الخليل، وحضر عزائه في منطقة المزة بدمشق، كبار رجال الأمن وشخصيات بالنظام منهم مأمون رحمة خطيب المسجد الأموي، تقديراً لدوره الداعم للنظام.

تجنيد المليشيات

وعمد الخليل مع أبنائه منذ العام 2011 على تشكيل ميليشيات محلية، من خلال استغلال أقربائه للقتال ضد قوات المعارضة في طيبة الإمام كما شاركوا في معارك عدة خارجها بجانب قوات النظام.

وقال سامر الحموي وهو ناشط من طيبة الإمام لـ"السورية نت" إن الخليل عمد إلى تجنيد الشباب، عبر استغلال شبان من عائلته للقتال بجانب النظام، ونجح بذلك، مضيفاً أن "معظم عائلة الخليل شاركت في المعارك ضد المعارضة وقتل عدد كبير منهم".

وأضاف الحموي أن الميليشيات التي أسسها الخليل، ساهمت في عمليات تشبيح وابتزاز بحق المدنيين، عبر ادعائهم القدرة على إخراج المعتقلين في سجون النظام، دون أن يتم ذلك، كما يدير مقربون من الخليل شبكة "أخبار طيبة الإمام" المؤيدة للنظام على "فيسبوك".

ومع دخول قوات المعارضة لطيبة الإمام في سبتمبر/ أيلول 2016، هرب الخليل مع أبنائه إلى دمشق، حيث يمتلك العديد من المنازل وأرضٍ فيها.

إبراهيم الخليل عضو مجلس الشعب المتوفى الذي أبقاه النظام بدائرة المقربين منه - فيسبوك

مكاسب شخصية

مواقف الخليل المؤيدة للأسد منحته مكاسب سياسية ودوراً كبيرا داخل مؤسسات الدولة التي استغلها لمصالح شخصية، حيث يشغل أبنائه عدة مناصب، بينهم أحمد الخليل العميد بالشرطة العسكرية والذي تم تكريمه بوسام "العمل الجاد" من قبل شعبة المخابرات العسكرية بدمشق.

أيضا ابنه محمود الخليل قاضي الفرد العسكري في مدينة الرقة، والذي سارع بالفرار منها إلى دمشق عند احتدام المعارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وقوات النظام، كما شغل أبناء إخوته قادة مجموعات في ميليشيات "الدفاع الوطني" بحماة.

يشار أن الخليل وهو شخص ضرير، شغل منصب عضو في "مجلس الشعب" لدورتين متتاليتين منذ عام 1998، وأصيب مؤخرا بعجز كامل أدى لتدهور حالته الصحية وعدم القدرة على الحركة.

اقرأ أيضاً: النظام يفكر بحجب مكالمات واتس آب وماسنجر في سوريا: على المواطنين دفع الأموال


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق