اخبار سوريا اليوم - بينهم قياديون بالمعارضة.. النظام يعتقل عشرات الشبان في درعا ويقتل 6 تحت التعذيب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

مخابرات الأسد تعتقل العشرات بدرعا وتقتل 12 تحت التعذيب

تواصل قوات نظام بشار الأسد استباحتها المناطق التي  خضعت لاتفاقيات المصالحة بضمانة روسية، حيث تم توثيق عمليات اعتقال في محافظة درعا، طالت العشرات بينهم قياديين بالمعارضة السورية خلال سبتمبر/أيلول الماضي.

ولم تقتصر ممارسات أجهزة مخابرات النظام على عمليات الاعتقال فحسب، حيث وثق مكتب حقوقي استشهاد 12 مواطنا الشهر الماضي بينهم 6 تحت التعذيب.

3 جهات أمنية

وفي تقرير أصدره "مكتب توثيق الشهداء في درعا"  اليوم الاثنين ، فإن 3 جهات أمنية تابعة للنظام متورطة بعمليات الاعتقال والتعذيب وهي "شعبة المخابرات العسكرية و إدارة المخابرات العامة و إدارة المخابرات الجوية".

وبحسب التقرير فقد تم  توثيق اعتقال النظام لـ" 39 شخصًا خلال سبتمبر/ أيلول الماضي، بينهم 16 مقاتلا سابقًا في فصائل المعارضة، متضمنين 9 قياديين سابقين".

وتوزعت عمليات الاعتقال على بلدات إزرع والحارة بريف درعا الشمالي الغربي.

وخلال شهر أغسطس/ آب الماضي، اعتقلت قوات النظام والميليشيات الموالية لها عشرات المواطنين من أبناء منطقة اللجاة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف درعا.

وتجاوزت أعداد المعتقلين الـ100 بحسب ما أعلنه ناشطون وشبكات حقوقية، تحت ذريعة البحث عن عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" عقب الهجوم الذي شنه الأخير على مطار خلخلة العسكري ومحافظة السويداء.

وترافقت عمليات الاعتقال في قيام مسلحين موالين للنظام بالتنكيل بالمدنيين وضربهم وإهانتهم، والاعتداء بالضرب والشتم والسباب على المواطنات، وتفتيشهن بحثاً عن المال والمجوهرات.

"البطاقات الروسية" لم تجدي نفعا

عمليات الاعتقال والخطف وفرض الأتاوات على المدنيين لم تقتصر على محافظة درعا بل تتوزع على جميع المناطق التي دخلها النظام بموجب "اتفاقيات المصالحة" في مناطق ريف دمشق وريف الشمالي.

تجاوزات ميليشيات النظام، دفعت بالقوات الروسية لإصدار "بطاقات منع التعرض" الصادرة عن مركز "المصالحة الروسي"، حيث تم توزيعها مؤخرا على قيادات بفصائل المعارضة في ريف حمص الشمالي.

ونقل "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن البطاقات وزعت على نحو 50 من القادة والعناصر السابقين لفصيل "جيش التوحيد" ممن وافقوا على المصالحة مع النظام.

وأشار المرصد إلى أن هذه الوثيقة تختلف عن البطاقات الأمنية الصادرة عن تلك التي يمنحها النظام، فهي تضم صورة واسم حاملها، وكتب عليها باللغتين الروسية والعربية "يمنع إيقاف حامل هذه البطاقة أو تفتيش سيارته تحت طائلة المسؤولية".

وعلى الرغم من إصدار تلك البطاقات إلا أن قوات النظام تواصل حملات الاعتقال والمداهمات تحت ذرائع مختلفة، بينها "الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية" ودعاوى "الحق الشخصي".

وبتكرار هذه الاعتقالات والعمليات الانتقامية لقوات الأسد، يخشى اللاجئون السوريون من العودة إلى بلدهم في الوقت الحالي، وتتجاهل روسيا هذه الأفعال وتدعي أن الوضع في أصبح آمناً وأنها تضمن للاجئين عدم التعرض لهم، لكن جميع المناطق التي تُنفذ فيها هذه الانتهاكات، كان النظام قد دخلها بموجب وساطة روسية، وتطمينات من موسكو للمعارضة بعدم التعرض للمدنيين، وهو ما لم يحصل، بحسب ما يقوله سكان تلك المناطق.

اقرأ أيضا: مرسوم وزارة الأوقاف الذي أثار جدلاً.. موالون انتقدوه إلى حد معارضتهم للأسد نفسه


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق