اخبار سوريا اليوم - النظام يمنع فناناً سورياً من مغادرة البلاد: أحضر ورقة التجنيد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

منع نظام بشار الأسد اليوم الأحد، الفنان السوري سامر إسماعيل من مغادرة الأراضي السورية، لعدم امتلاكه "موافقة سفر" من شعبة التجنيد، على خلفية قرار أصدره النظام قيد خلاله سفر الشباب السوريين.

وبحسب مانقلته صفحة "دراما ميوز" على "فيسبوك" : أن اسماعيل كان متوجها إلى إيطاليا للمشاركة في مهرجان فينيس، عبر فيلم "يوم أضعت ظلّي للمخرجة السورية سؤدد كعدان".

وأضاف المصدر أن إسماعيل لم يكن على علم بالقرار، ما حال دون حصوله على "الإذن" قبل توجهه إلى الحدود.

وفي وقت سابق اليوم، أكد مصدر في إدارة الهجرة والجوازات التابعة لنظام الأسد، صدور قرار من وزارة الدفاع في حكومة النظام، يقضي بالحصول على "موافقة سفر" من شعبة التجنيد، لكل من يتراوح عمره بين 17 إلى 42 عاماً عند مغادرته البلاد.

وكشف المصدر وفق ما نقلته صحيفة "الوطن" المحلية الموالية لنظام ، أن القرار ورد إلى (الهجرة) أمس السبت، وتم تطبيقه باعتبار أن الإدارة جهة منفذة، موضحاً أن المكلف أصبح بحاجة إلى موافقة شعبة التجنيد لإصدار أو تجديد جواز سفر، وموافقة أخرى عند مغادرة البلاد.

حالة إرباك ومنع المئات

وتحدثت مصادر لـ"الوطن"، أنه "كان من المجدي أن يتم تنبيه المواطنين عند صدور قرار جديد ومنحهم مهلة للحصول على الموافقات اللازمة، بدلاً من إعادتهم من الحدود وإلحاق خسائر بهم، وفرض كل هذا الإرباك غير المبرر على المنافذ الحدودية".       

و أثار القرار الذي صدر وتم تطبيقه فوراً من دون أي إعلان أو إنذار مسبق، حالة من الإرباك على المراكز الحدودية وفي المطار، إذ لم يبلّغ المسافرون به قبل مدة محددة، وتم منع المئات من المغادرة يوم أمس، ما اضطرهم لخسارة حجوزات سفرهم والأموال التي سددوها.

كما أوردت العديد من صفحات فيسبوك أخباراً عن منع العديد من سائقي الحافلات من السفر على الحدود بعد تفاجئهم بالقرار.

صفحات في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أشارت إلى أن القرار فيه الكثير من النقاط الغامضة، وذكرت صفحة "الطريق من دمشق إلى يوم بيوم"، أنه حتى من دفع البدل طلب منه موافقة خروج من شعبة التجنيد، رغم أن القرار استثناه مع "الوحيد" و"المعفى صحياً" من هذه الورقة، ويُكتفى باصطحابه دفتر "خدمة العلم".

ويأتي تنفيذ القرار الجديد من قبل نظام الأسد، في إطار حملته المستمرة لتجنيد الشباب السوري وإجباره على القتال في صفوف قواته، بهدف تعويض النقص العددي الكبير الذي تعاني منه حالياً.

ويشار إلى أن هذا القرار، يأتي في إطالق التضيق على تحركات السوريين داخل مناطقه، خصوصاً الشباب منهم، بهدف منهم من الفرار إلى خارج مناطقه خشية إجبارهم على القتال معه، ومما عزز هذه المخاوف لدى الشباب، صدور قرارات عدة خلال الأيام الماضية، ومن بينها إلغاء الدورة التكميلية الاستثنائية للجامعات.

اقرأ أيضا: نظام الأسد يطبق قراراً يُقيد سفر الشباب.. صدمة في أول تطبيق له دون سابق إنذار


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق