اخبار مصر اليوم - وزير العدل: الأمن يحقق الانتصارات ضد الإرهابيين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال المستشار حسام عبدالرحيم، وزير العدل، إن دحر الفكر المتطرف لا يقل عن معركة مواجهة الإرهاب والإرهابيين، ومن ثم كان لزامًا مواجهة هذا الفكر الأسود على المستويات كافة، فى المساجد والكنائس والمدارس والجامعات ووسائل الإعلام، وكذلك الوزارات، لافتًا إلى أن الوزارة قامت بإعداد التشريعات التى تواجه التطرف الفكرى، بعقد الندوات حول التوعية الفكرية لمواجهته وأبعاده ووسائل تحقيقه.

وأضاف «عبدالرحيم»، خلال كلمته بافتتاح أعمال الندوة التثقيفية عن الإرهاب ومواجهة التطرف وتأثيره على الدولة، والتى انعقدت بالوزارة، أمس، بحضور الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار الرئيس للشؤون الدينية، والعديد من رجال القضاء والهيئات القضائية وجميع الجهات المعنية بمواجهة الإرهاب والتطرف: «نلتقى اليوم ومصرنا العزيزة أكثر أمانًا وأمنًا، تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والتنمية، وعلى ذات الخطى تخوض حربًا فى جميع أرجائها وفى كل بقعة من أرضها ضد التطرف والإرهاب. ويحقق الجيش المصرى العظيم والشرطة المصرية الانتصار تلو الآخر فى دحر الإرهاب والقضاء عليه. مصرنا العزيزة ستنتصر بقيادتها الرشيدة، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقواتها المسلحة وشرطتها وجميع مؤسساتها وشعبها العظيم».

من جانبه، أوضح «الأزهرى» أن التيارات المتطرفة (ومنها جماعة الإخوان وتنظيم داعش) تجرأت على الدين الإسلامى بتغيير ما هو مختلف عليه من مصطلحات، مثل «الإمامة» التى تبنتها الإخوان الإرهابية، منذ تأسيسها على يد حسن البنا، وتصديرها بوصفها الشكل الوحيد لإدارة آليات الدولة، وربطها بأصول الدين، مؤكدًا أن ذلك الخطأ سبب ارتباكًا كبيرًا فى صحيح تلك المفاهيم. وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية تدفع نحو المواطنة والمساواة وإقامة الدولة بشكلها الحديث، وليس كما يدعى الفكر المتطرف، وأن الدساتير المصرية لم تخرج عمّا جاء فى صحيح الدين، فمنذ تأسيس لجنة الثلاثين لوضع أول دستور مصرى معاصر، استعانت بمفتى الديار المصرية، ومنهم الشيخ محمد بخيت المطيعى، منوهًا بأن إنشاء أول دولة فى الإسلام بالمدينة المنورة جاءت فى دستور اصطلح عليه بـ«صحيفة المدينة المنورة» والتى حافظت على حقوق المسلمين وغير المسلمين، وتم تناولها بالدراسة والبحث العلمى على مدار السنين للاستفادة منها، والتى خلصت إلى المساواة بين جميع المواطنين أمام الحقوق والواجبات فى مكونات الدولة.

وشدد على أن الشريعة الإسلامية تؤكد إقامة الدول على الدساتير بمفهومها الحديث والفصل بين السلطات، من خلال بعض المفاهيم، مثل (القسط، والعدل، والبر) ولها ما يعادلها من مصطلحات جاءت لدى الفلاسفة المعاصرين فى كتاباتهم عن أركان الدولة، لافتًا إلى أن ما تمارسه القوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب والتطرف أمر عظيم، داعيًا فى الوقت ذاته بأن يسدد ضرباتهم للقضاء على ما يهدد أمن الوطن والمواطن.

ولفت إلى أن التيارات المتطرفة استقرت على مصطلحات مثل «الحاكمية» و«التكفير» التى تبناها مؤسسو جماعة الإخوان حسن البنا، وسيد قطب، وامتدت إلى «انقطاع الدين عن الوجود» حتى بلغت تلك الأفكار إلى نشأة تنظيم داعش الإرهابى، وتبنى رأس التنظيم أبوبكر البغدادى تلك المفاهيم، مثل غيره من الجماعات المتطرفة حول العالم، ومنها القاعدة وطالبان.

وحذر من مصطلح «الولاء والبراء» الذى تبثه الجماعات المتطرفة فى نفوس الشباب من أجل غسيل عقولهم بهدف نسف فكرة الوطن وسرقة العقول للإقدام على الأعمال الإرهابية ضد المجتمع والأسرة ودور العبادة، خاصة أن هدف تلك الجماعات هو محاولة تهميش أهمية الوطن وتدميره داخل الإنسان، حتى يستطيعوا نشر فكرهم بين الشباب.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق