اخبار مصر اليوم - وزير الأوقاف و130 عالمًا ومُفتيًا يفتتحون أكاديمية تدريب الأئمة والدعاة (صور)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الأحد، أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والدعاة على «الفكر المعتدل»، إضافة إلى العمل على «تقنين صناعة الفتوى ومواجهة فكر الجماعات غير الوطنية».

حضر افتتاح الأكاديمية، التي تقع في مدينة السادس من أكتوبر على مساحة 11 ألف متر ومبان تتضمن أجنحة وتقدم خدمة الإقامة الكاملة، 130 عالمًا ومُفتيًا ووزيرًا من المشاركين في فعاليات المؤتمر الدولي لوزارة الأوقاف في نسخته التاسعة والعشرين.

وقال الدكتور مختار جمعة إن أكاديمية تدريب الدعاة والأئمة ترحب بالتعاون مع الوزراء والمُفتين في تدريب الدعاة والمفتين حول العالم، مشيرًا إلى أن العمل الدعوي يعتبر ضمن الولاية العامة، وهو من حق الدولة، والداعية يعمل للمجتمع ويجب تدريبه بشكل مناسب.

وأضاف أنه وجد جدية لدى معهد الدراسات الإسلامية في ألمانيا، برئاسة الدكتور مهند خورشيد، ويأمل فيه خيرًا في القيام بتدريب الدعاة الأوروبيين مثل بقية الدعاة.

وتابع وزير الأوقاف: «نواجه التسيب والتطرف بنفس الدرجة لجماعات تقتل المختلف بثقافة الحرب في وقت السلم، ونعمل مع دول العالم لتدريب الدعاة مع السعودية وغانا لاهتمامنا بعمقنا الأفريقي ونواجه الإلحاد والتشدد».

من جانبه، قال الدكتور محمد البشاري، أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي وفيدرالية مسلمي فرنسا، إن 500 مليون مسلم يعيشون كأقليات في الخارج تستهدفهم الجماعات والتيارات لتحقيق أهداف غير وطنية، مثل الإخوان والقاعدة وتيارات أخرى.

وأشار البشاري إلى أن أكاديمية الأوقاف عليها دور في تقديم الفكر والميراث المُعتدل للدعاة وحمايتهم من هذه التيارات، وجعل مسارهم يوافق هذا الميراث في مواجهة هذه التيارات، لافتا إلى أن المجتمعات والأقليات المسلمة في أفريقيا بحاجة إلى دعم ، حيث ستعمل أكاديمية الأوقاف على تقنين صناعة الفتوى ومواجهة فكر الجماعات غير الوطنية.

وهنأ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية السعودي، وزارة الأوقاف على افتتاح الأكاديمية، مُعتبرًا أنها ستكون مُعولا مهما لنشر الفكر الإسلامي الوسطى المعتدل، الذي نحن بحاجة إليه في وقتنا الحالي.

وأوضح آل الشيخ أنه سيكون هناك دعم وتبادل بين معهد الأئمة والخطباء بالسعودية، والذي تشرف عليه وزارته وأكاديمية الأوقاف، من أجل تبادل الخبرات لنشر الاعتدال والوسطية بين كل البشر حول العالم، وليس المسلمين فقط، لنكون خير أمة أخرجت للناس حقًا.

في حين قال الدكتور مهند خورشيد، عميد معهد الدراسات الإسلامية بجامعة مونستر الألمانية، إن الخطاب الديني التنويري يعد نقلة نوعية في تدريس الوسطية وصحيح الدين: «هذا هو ما يهمنا في ألمانيا، لأن خطاب الجماعات المتطرفة عدائي مُتكبر ينظر إلى من يختلف عنه على أنه كافر، ويتلاعبون بمشاعر الآخرين من خلال إخراج النصوص الدينية عن سياقها».

وذهب خورشيد إلى أن تدريب الأئمة والوعاظ على الوسطية والاعتدال من أهم الخطوات التي من شأنها المساهمة في الرد المنطقي على كل الأفكار المتطرفة والمضللة.

image:2:center]

أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والواعظ - صورة أرشيفية
أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والواعظ - صورة أرشيفية
أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والواعظ - صورة أرشيفية
أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والواعظ - صورة أرشيفية
أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والواعظ - صورة أرشيفية
أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والواعظ - صورة أرشيفية
أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والواعظ - صورة أرشيفية
أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والواعظ - صورة أرشيفية

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق