اخبار مصر اليوم - سور استراحة محافظ الإسماعيلية يشعل غضب المواطنين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تسبب بناء سور حول استراحة محافظ الإسماعيلية، ذات الطابع الأثرى، فى موجة من الغضب بين المواطنين وممثلى الأحزاب والقوى السياسية، حيث أعربوا عن رفضهم قرار المحافظ حمدى عثمان، بناء السور بارتفاع أكثر من 5 أمتار حول الاستراحة التى يمتد عمرها لأكثر من 150عامًا، وتعتبر جزءًا من حرم فيلا ديليسبس الأثرية بمدينة الإسماعيلية.

وطالب المواطنون الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بالتدخل لوقف البناء الذى سيؤدى لطمس تاريخ الاستراحة التى كانت مقرًا لحاكم مدينة الاسماعيلية قبل نحو 150عامًا.

وأصدرت لجنة حزب الوفد بالمحافظة، بيانًا أدانت فيه تعدى المحافظ على آثار المحافظة من خلال إزالة السور التاريخى للاستراحة وبناء آخر بالطوب الأحمر دون تقدير لتاريخ المنطقة، وطالب محمد جمعة، السكرتير العام المساعد للجنة الوفدية، رئيسى مجلسى الوزراء والنواب، وأعضاء مجلس النواب عن الحزب بالتحرك لوقف بناء سور الاستراحة الذى دمر الطابع الأثرى للمنطقة؛ مؤكدًا أن المحافظ لا يزال يتحدى الأهالى ويشرع فى البناء، مهدداً باللجوء إلى القضاء لوقف هدم السور الأثرى.

فى السياق نفسه، هاجم نشطاء على مواقع التواصل قيام المحافظ بإزالة السور التاريخى؛ مطالبين وزير الآثار بالتدخل العاجل لإنقاذ الاستراحة وإزالة السور الذى يقوم المحافظ ببنائه، وقال المؤرخ حسين الشريف، من أبناء المحافظة، إن الفيلا التى يسكنها المحافظ تم بناؤها عام 1864 مع فيلا المهندس الفرنسى ديليسبس؛ وكان يسكنها «بوالبريه» وهو أول حاكم لمركز ومدينة الإسماعيلية أثناء فترة حكم الخديو إسماعيل كما توجد فيلا أخرى مجاورة لها كان يسكنها مدير الأشغال أثناء حفر قناة السويس. ووصف «حسين» إزالة السور التاريخى بالجريمة فى حق تاريخ الاسماعيلية، مناشدًا المسؤولين بالتدخل. وكشف عدد من الأهالى أن الأمر لم يقتصر على سور الاستراحة، حيث بدأ المحافظ فى إقامة جدارية أمام مبنى المحافظة.

وقال أشرف عمارة، نائب المحافظة، إن مشهد الطوب الأحمر وإقامة حاجز أمام مبنى المحافظة تحت أى مسمى مرفوض، مطالبًا بنقل الجدارية المقرر إقامتها لتكون أمام قصر ثقافة الإسماعيلية بدلًا من ديوان عام المحافظة.

وأعلن خالد حريب، من أبناء المدينة، جمع توقيعات لتقديم شكوى جماعية لوقف هدم جدار الاستراحة التاريخية وبناء الجدارية، ووصف عبدالعليم رشاد، القيادى بتحالف ثورة 30 يونيو، قيام المحافظ ببناء السور والجدارية بأنه إهدار للمال العام.

من جانبه، أكد مصدر مسؤول بديوان عام المحافظة أن السور الذى تم بناؤه على استراحة المحافظ الأثرية إجراء أمنى وتم بعد تهالك السور القديم، أما إقامة الجدارية فأكد أن المحافظ طلب أن يتم محاكاة تاريخ الإسماعيلية على جدارية فنية بدلاً من السور الأسمنتى القديم، نافيًا أن تكون الجدارية هدفها منع المواطنين من الدخول لمبنى ديوان عام المحافظة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق