حدث كارثي يفسد على المغتربين اليمنيين فرحة العيد.

هل كتب على الشعب اليمني العظيم الشقاء والتعاسة، فيحرمون حتى من الفرح في عيد الفطر المبارك، ففي يمننا الحبيب تحولت ليلة العيد من أفراح ومسرات إلى أتراح وتعاسة لتشمل كل أقراد الأسرة ، النساء والرجال والأطفال.

كم هي صعبة دموع الرجال، فقد اتصل بي صديقي ليهنئني بمناسبة العيد، وبدلا من الكلام المفرح والمبهج بهذه المناسبة السعيدة، فوجئت به ينفجر بالبكاء ويخبرني ان كل محاولاته للاتصال بوالدته وزوجته وأطفاله باءت بالفشل، وقال بصوت متهدج ” حتى هذا الأمر الذي ندفع ثمنه حرمونا منه، اسأل الله أن ينتقم منهم ويجعل حياتهم تعاسة وشقاء وجحيم”.

وأضم صوتي لصوت صديقي الحزين، واسأل الله من أعماق قلبي، إن من تسبب بانقطاع الاتصالات في معظم مناطق اليمن ليلة العيد ، وحرم اليمنيين من التواصل مع ابائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأطفالهم، أن يشتت شملهم ويقطع أوصالهم ويمزقهم شر ممزق كما فعل بهم سيل العرم.

ملايين المغتربين اليمنيين في كل أنحاء العالم ينتظرون هذه الليلة السعيدة لسماع أصوات من يحبون، لكن الكلاب ومعدومي الضمير والإنسانية حرموهم من هذه اللحظات السعيدة، فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

لقد بلغت حقارة وسفالة المسؤولين بشركات الاتصالات اليمنية، أنهم لم يكلفوا أنفسهم حتى إصدار توضيح رسمي يكشف أسباب هذا العطل أو موعد عودة الخدمة إلى وضعها الطبيعي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى