تفاصيل غير متوقعة حول عملية متوقعة لاغتيال زعيم الحوثيين” عبدالملك الحوثي”!

أثار الصحفي اليمني البارز صالح الحنشي جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والسياسية، بعد نشره توقعات مثيرة حول الطريقة التي قد يتم بها اغتيال زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، عبد الملك الحوثي.
وفي منشور لافت على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقاً)، تحدث الحنشي عن سيناريو غريب وغير تقليدي، واصفاً إياه بأنه “لن يخطر على بال أحد”.
سيناريو الاغتيال غير التقليدي
وفقًا لما نشره الحنشي، فإن عملية الاغتيال قد تعتمد على استخدام تقنية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث يتم توظيف طائرة مسيرة صغيرة الحجم (درون) تشبه النحلة في الشكل والحجم.
وأوضح الحنشي أن هذه الطائرة ستكون مزودة بكاميرات دقيقة للغاية وقاذف لأشعة قاتلة، يمكنها استهداف رأس عبد الملك الحوثي بدقة متناهية دون أن يتم اكتشافها.
وأشار الحنشي إلى أن هذه التكنولوجيا المتقدمة قد تكون أداة فعالة لاختراق الحراسة المشددة التي تحيط بزعيم الحوثيين، والتي تعد واحدة من أكثر الأنظمة الأمنية تعقيداً في المنطقة.
كما شدد على ضرورة “الانتباه من النحل”، في إشارة إلى إمكانية استخدام مثل هذه التقنيات المتطورة في عمليات الاغتيال المستقبلية.
ردود الفعل المتفاوتة
تصريحات الحنشي أثارت ردود فعل متباينة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمتابعين للأحداث اليمنية. فبينما رأى البعض أن الفكرة تبدو خيالية وغير واقعية، أكد آخرون أنها ليست بعيدة عن المنطق في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي تشهده أدوات الحرب الحديثة.
وفي هذا السياق، علق أحد المغردين قائلاً: “التكنولوجيا أصبحت قادرة على تحقيق المستحيل، ومن يدري فقد تكون مثل هذه الأساليب هي المستقبل الجديد للمواجهات العسكرية”.
بينما عبر آخرون عن مخاوفهم من تصاعد التوترات في المنطقة في حال تنفيذ أي سيناريو مشابه.
الذكاء الاصطناعي وتغيير قواعد اللعبة
لم يغفل الحنشي الإشارة إلى الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في مثل هذه العمليات، مؤكداً أن التكنولوجيا الحديثة لم تعد مجرد أداة دعم، بل أصبحت جزءاً أساسياً من استراتيجيات الحرب والصراعات المسلحة.
ورأى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في استهداف الشخصيات القيادية قد يغير قواعد اللعبة تماماً، خاصة في ظل ما تشهده الساحة اليمنية من تعقيدات سياسية وأمنية.
أهمية اليقظة الأمنية
وفي الوقت الذي تبقى فيه هذه التوقعات مجرد تكهنات، إلا أنها تسلط الضوء على أهمية اليقظة الأمنية والاستعداد لمواجهة أي تهديدات محتملة.
وأكد الحنشي أن الحديث عن مثل هذه السيناريوهات ليس من باب التشاؤم أو التهويل، بل هو محاولة لفهم التحديات المستقبلية التي قد تواجه الأطراف المختلفة في الصراع اليمني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.