كيف دخل البترول ”المغشوش” صنعاء ومناطق سيطرة الحوثي وسبب خسائر فادحة للمواطنين؟

كشف مصدر صحفي يمني، تفاصيل جديدة عن كميات البترول المخلوط، التي انتشرت، مؤخرًا، في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين، متسببة بخسائر مادية كبيرة للمواطنين.

وقام الصحفي بسيم الجناني المنحدر من محافظة الحديدة، غربي اليمن، ببحث وتقصٍّ لحركة السفن والناقلات التي وصلت مؤخرًا إلى محافظة الحديدة، ليتضح أن آخر ناقلة بترول وصلت إلى ميناء رأس عيسى كانت الناقلة “LOVE”، حيث رست في الغاطس بتاريخ 26 ديسمبر 2024 وعلى متنها 60,639 طنًا من البترول، وهي كمية غير مسبوقة مقارنة بالواردات السابقة.

ووفقًا للجناني، فقد بدأت عملية تفريغ الناقلة بعد شهرين، تحديدًا في 20 فبراير 2025، حيث تم ضخ الكمية مباشرة إلى السوق عبر القاطرات، نظرًا لعدم توفر خزانات تخزين. لكن المشكلة ظهرت خلال الأسبوعين الماضيين، بعد توزيع هذه الكمية مباشرة، ما أدى إلى تعطل مئات المركبات وتكبيد المواطنين خسائر مادية كبيرة.

وأشار إلى أن “تاج أوسكار”، الوكيل الملاحي لهذه الناقلة، هي شركة تابعة للوبي داخل شركة النفط، استغل تدمير منشآت النفط والمختبرات لإدخال الوقود المغشوش وضخه إلى الأسواق، في ظل غياب الرقابة اللازمة.

وأكد الجناني أن أي ناقلة بترول أخرى لم تدخل رصيف التفريغ في الحديدة منذ وصول الناقلة “LOVE”، حتى اليوم، مما يعزز الشكوك حول تورط جهات معينة في الأزمة التي أثرت بشكل مباشر على المستهلكين.

وكانت شركة النفط الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بصنعاء، قد أصدرت، الجمعة، تحذيراً للمواطنين من انتشار مشتقات نفطية غير مطابقة للمواصفات، خاصة البنزين المغشوش، الذي تسبب في أعطال كبيرة للمركبات والمعدات.

وقالت الشركة المسؤولة عن نقل وتوزيع المشتقات النفطية، في بيانها إن “التعامل مع مشتقات غير مطابقة للمواصفات يشكل خطراً على المركبات والمعدات، ويهدد سلامة المواطنين والآخرين”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى