محامي يمني يوجه رسالة شكر ساخرة لعمان: ”تاج على الرأس”

في تصريح لافت أثار جدلاً واسعًا، أعرب المحامي اليمني البارز محمد المسوري عن شكره وامتنانه لسلطنة عمان، مستخدمًا نبرة ساخرة تجاه مواقفها التي تتهمها أطراف عدة بمساندة الحوثيين والمحور الإيراني.

جاء ذلك خلال تصريح صحفي، حيث وصف المسوري سلطنة عمان بـ”التاج على الرأس”، في إشارة حملت طابع السخرية والاستهزاء.

وأكد المسوري أن عمان “رفضت التعامل مع الحوثيين والمحور الإيراني”، ووقفت إلى جانب الأمة العربية والإسلامية بمواقف قال إنها “صادقة”، في تعبير اتسم بالتهكم الواضح على ما يعتبره تناقضًا بين الخطاب العماني والمواقف المعلنة من دعم الحوثيين في اليمن.

وفي سياق تصريحاته، وجه المسوري شكره “مليون مرة” للأشقاء في عمان، لكنه لم يخفِ موقفه الحاد من أي جهة تقدم الدعم للحوثيين أو المحور الإيراني.

مشددًا على أن كل من يقدم هذا الدعم، سواء كان فردًا أو دولة، لا يمكن اعتباره جزءًا من الأمة العربية والإسلامية، بل يتحول بذلك إلى “عدو للجميع”.

وأشار المسوري إلى أن هذه المواقف ليست محل نقاش أو تسامح، في ظل ما تشهده اليمن من صراعات وأزمات إنسانية متواصلة.

تصريحات المسوري تأتي في وقت تتزايد فيه الانتقادات الموجهة لسلطنة عمان بشأن دورها الإقليمي، خاصة في ظل التقارير التي تشير إلى وجود قنوات اتصال بينها وبين الحوثيين، بالإضافة إلى استضافتها مفاوضات غير مباشرة بين الجماعة والمجتمع الدولي.

ويُنظر إلى هذه المواقف من قبل البعض كجزء من سياسة الحياد التي تنتهجها السلطنة، بينما يرى آخرون أنها تمثل انحيازًا واضحًا لصالح الحوثيين، مما يثير استياء القوى المناهضة للجماعة داخل اليمن وخارجها.

اللافت في تصريحات المسوري هو الطريقة التي اختار بها التعبير عن موقفه، حيث مزج بين النقد اللاذع والسخرية البارعة، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على ما يعتبره تناقضًا في السياسات العمانية.

وقال إن الشكر العميق الذي قدّمه للسلطنة يحمل في طياته رسالة واضحة بأن المواقف التي تتخذها الدول يجب أن تكون متسقة مع المبادئ والقيم المشتركة للأمة، وليس مجرد مكاسب سياسية مؤقتة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى