عاجل: الحوثيون يعلنون قصف ”تل أبيب” بـ”صاروخ باليستي” للمرة الثانية

أعلنت جماعة الحوثي، قبل قليل، تنفيذ هجوم عسكري جديد استهدف هدفًا عسكريًا إسرائيليًا جنوبي مدينة يافا المحتلة (تل أبيب)، مستخدمة “صاروخًا باليستيًا فرط صوتي” من طراز “فلسطين 2″، وفقًا لما أعلنه المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع.
وقال سريع، في بيان رسمي، فجر اليوم الجمعة، طالعه “المشهد اليمني” إن ا”لهجوم نجح في تحقيق أهدافه”، مشيرًا إلى أن هذه العملية هي الثانية خلال 24 ساعة، في تصعيد واضح لعمليات الجماعة التي تقول إنها تأتي دعمًا لقطاع غزة.
وشدد على أن العمليات العسكرية التي تنفذها جماعته “لن تتوقف”، مؤكدًا أن التصعيد العسكري، إلى جانب “فرض حظر على الملاحة الإسرائيلية، سيستمر حتى إنهاء العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
ومساء أمس الخميس، رصدت المنظومة الأمنية الإسرائيلية إطلاق صاروخ باليستي من اليمن باتجاه وسط إسرائيل، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق، بينها مستوطنات الضفة الغربية والقدس، إضافة إلى وسط البلاد.
ووفقًا للقناة 14 الإسرائيلية، فإن منظومات الدفاع الجوي حاولت اعتراض الصاروخ فور رصده، فيما أكدت القناة 12 أن الصاروخ تم اعتراضه قبل دخوله “المجال الجوي الإسرائيلي”.
في السياق ذاته، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن جيش الكيان الإسرائيلي يحقق في تفاصيل الحادث، بينما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في مناطق متفرقة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر صحفية بسماع دوي انفجارات في مستوطنات الخليل بعد تفعيل أنظمة الإنذار، فيما أعلنت السلطات تعليق الرحلات الجوية في مطار بن غوريون في تل أبيب كإجراء احترازي.
وهذا هو الهجوم الصاروخي الثاني الذي يستهدف “إسرائيل” من “اليمن”، حيث أعلن الحوثيون المدعومون من إيران، فجر أمس الخميس، استهداف مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2”.
وقال المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيانٍ، إنه تم تنفيذ عملية عسكرية استهدفت حاملة طائرات أميركية وعدداً من القطع الحربية التابعة لها في البحر الأحمر.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض فجر الخميس، صاروخاً أُطلق من اليمن قبل أن يخترق أجواء الأراضي المحتلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.