”الكهوف الملاذ الأخير: هل ينجح الحوثيون في الاختباء من الضربات الامريكية ؟”

في مشهد يعكس حالة من الذعر والترقب، تواصل قيادات ميليشيا الحوثي لليوم الثالث على التوالي المبيت في كهوف جبلية وعرة، محولةً إياها إلى ملاذات آمنة من الغارات الجوية الأمريكية المتصاعدة.
وقد أفادت مصادر مطلعة بأن قيادات الميليشيا، بدءًا من رأس الهرم وصولًا إلى الصف الثاني، قد غادرت منازلها في العاصمة صنعاء، متجهةً إلى مناطق جبلية نائية، حيث تنتشر الكهوف الطبيعية والمحفورة، والتي باتت تشكل ملاذًا آمنًا لهم ولعائلاتهم.
وتتوزع هذه الكهوف في عدة محافظات، تتصدرها صعدة، معقل الحوثيين، تليها عمران وصنعاء وذمار.
وقد أكدت المصادر أن بعض هذه الكهوف قد تم تجهيزها مسبقًا، وتحويلها إلى ما يشبه المساكن، حيث تم تزويدها بغرف ومطابخ وحمامات، وذلك بفضل عمليات حفر متواصلة باستخدام آلات حديثة، منذ سيطرة الحوثيين على السلطة عام 2014.
وتشير المصادر إلى أن حالة من القلق الشديد تسود صفوف قيادات الحوثيين، وخاصةً تلك التي تنتمي إلى الصف الثاني، حيث تفتقر كهوفهم إلى وسائل الراحة الأساسية، وتعتمد على جهودهم الشخصية في تجهيزها.
ويأتي هذا التحرك الجماعي في ظل تصاعد وتيرة الضربات الجوية الأمريكية، التي تستهدف قادة الميليشيا وقدراتها العسكرية، في محاولة لردعها عن هجماتها المتكررة في البحر الأحمر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى