الهلال الأحمر التركي يوزع 300 وجبة إفطار للأيتام في عدن خلال شهر رمضان المبارك

في بادرة إنسانية تعكس قيم التضامن والتآخي، نفّذ الهلال الأحمر التركي بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني، مساء اليوم، مشروع توزيع 300 وجبة إفطار للأيتام في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن، وذلك ضمن فعاليات وأنشطة شهر رمضان المبارك لعام 1446 هجرية.

وأوضح الأستاذ إبراهيم محمد صالح عبيد ، رئيس بعثة الهلال الأحمر التركي في اليمن، أن هذه المبادرة الإنسانية جاءت بالتنسيق والتعاون مع الهلال الأحمر اليمني، بهدف التخفيف من معاناة الأيتام في الشهر الفضيل، وتقديم الدعم اللازم لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

وأكد “عبيد” أن المشروع يعكس حرص الهلال الأحمر التركي على مد يد العون للمحتاجين والفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع اليمني، مبيناً أن مثل هذه المشاريع تساهم بشكل كبير في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي وإحياء روح التعاطف بين أفراد المجتمع.

تعزيز الروابط الإنسانية

ولفت “عبيد” إلى أن هذه المبادرة لا تقتصر فقط على تقديم المساعدات الغذائية، بل تمتد لتشمل تعزيز الروابط الإنسانية بين مختلف شرائح المجتمع، وتقوية أواصر المحبة والأخوة بين الناس، خاصة في هذا الشهر الكريم الذي يُعد فرصة للعطاء والتراحم.

كما أعرب عن تقديره الكبير للجهود الحثيثة التي يبذلها الهلال الأحمر اليمني في العمل الإنساني، مشيرًا إلى أن التعاون المستمر بين الجانبين يعكس الشراكة الإيجابية التي تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة في مجال العمل الخيري والإغاثي.

إفطار يتخطى حاجز الجوع

وفي سياق متصل، أكدت الجهات المنظمة أن وجبات الإفطار المقدمة تمثل أكثر من مجرد غذاء جسدي؛ فهي تحمل رسالة دعم ومساندة نفسية للأيتام وأسرهم، حيث تهدف إلى إدخال البسمة على وجوههم وتحقيق نوع من الاستقرار النفسي والاجتماعي لهم.

كما تأتي هذه الخطوة استجابة لمطالب إنسانية ملحة، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها العديد من السكان في اليمن.

جهود مستمرة في العمل الإنساني

تجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر التركي يواصل تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والإغاثية في مختلف المحافظات اليمنية، بما في ذلك تقديم المساعدات الغذائية والطبية، ودعم البنية التحتية التعليمية والصحية، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تنموية تستهدف الفئات الأكثر احتياجاً.

ويحرص الهلال الأحمر التركي على أن تكون جميع مشاريعه مبنية على أسس الشفافية والاحترافية، مما يجعلها محل تقدير واسع من قبل المجتمعات المحلية والمنظمات الدولية.

تفاعل مجتمعي واسع
من جانبهم، أعرب المستفيدون من المشروع عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة الإنسانية الكريمة، مؤكدين أنها ساهمت في تخفيف معاناتهم اليومية خلال الشهر الفضيل.

كما أبدى عدد من الناشطين الاجتماعيين والمدنيين إعجابهم بهذا النوع من المشاريع التي تعزز من روح الوحدة الوطنية وتجمع أطياف المجتمع حول قيم الخير والعطاء.

دعوة للتكاتف المجتمعي

ختاماً، دعا الأستاذ إبراهيم عبيد الجميع إلى التكاتف والعمل المشترك من أجل دعم الفئات المحتاجة، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يشهدها اليمن.

وأشار إلى أن العمل الإنساني ليس مسؤولية جهة واحدة، بل هو واجب على الجميع، داعياً رجال الأعمال والمجتمع المدني إلى المساهمة في مثل هذه المشاريع التي تترك أثراً إيجابياً في حياة الآخرين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى