الرئيس العليمي يترأس اجتماعاً للجنة الأمنية العليا لمناقشة المستجدات الوطنية والإقليمية

الرئيس العليمي يترأس اجتماعاً للجنة الأمنية العليا لمناقشة المستجدات الوطنية والإقليمية

الأحد 16 مارس 2025 08:07 مـ 16 رمضان 1446 هـ

اجتماع مجلس القيادة مع وزارة الدفاع
اجتماع مجلس القيادة مع وزارة الدفاع

المشهد اليمني – خاص

عقد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الأحد، اجتماعاً موسعاً باللجنة الأمنية العليا، لمناقشة تطورات الأوضاع الوطنية في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.

وضم الاجتماع كلاً من وزير الدفاع، رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، ووزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء أحمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي اللواء الركن أحمد اليافعي، ووكيل جهاز الأمن السياسي اللواء نور الدين اليامي، إضافة إلى مقرر اللجنة الأمنية العليا اللواء الركن عبدالحكيم شايف، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية والأمنية.

إحاطات أمنية ومناقشات حول مواجهة التهديدات

استمع الاجتماع إلى تقارير وإحاطات من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الأجهزة الأمنية المعنية حول الموقف العسكري والأمني الراهن، بما في ذلك الجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة. كما ناقش المجتمعون السياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الإرهابية، ورفع كفاءة الأجهزة الأمنية على كافة المستويات.

وتناول الاجتماع الإجراءات الأمنية المتبعة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية، وذلك ضمن إطار الجهود الوطنية لمكافحة الإرهاب، والحد من عمليات التهريب والجريمة المنظمة، إضافة إلى السبل الكفيلة بالحفاظ على الأمن العام والسكينة العامة، وتعقب العناصر المطلوبة أمنياً وإحالتها إلى العدالة.

الإجراءات المتعلقة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

كما تطرّق الاجتماع إلى الخطوات الواجب اتخاذها لتنفيذ قرار تصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، والآليات المطلوبة لتجفيف مصادر تمويلها وتسليحها، بالتنسيق مع المجتمع الدولي. وأكد الاجتماع على أهمية المضي قدماً في تنفيذ قرارات مجلس الدفاع الوطني الرامية إلى ردع الممارسات التي تهدد فرص الاستقرار المحلي والإقليمي، والسلم والأمن الدوليين.

إشادة بتضحيات القوات المسلحة والأمن

وفي سياق الاجتماع، عبّر فخامة الرئيس العليمي، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، عن فخره واعتزازه بتضحيات أبطال القوات المسلحة والأمن والتشكيلات العسكرية الأخرى، في معركة الدفاع عن الجمهورية والتصدي للمشروع المدعوم من النظام الإيراني.

كما جدد فخامته الإشادة بالدور الكبير الذي يقوم به تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في مساندة الشعب اليمني، والتخفيف من معاناته، ودعم تطلعاته نحو تحقيق الأمن والسلام والتنمية المستدامة.

وأشار الرئيس العليمي إلى رمزية تزامن شهر رمضان المبارك مع ذكرى محطات تاريخية هامة، مثل عاصفة الحزم، وانتصارات الضالع، وتحرير العاصمة المؤقتة عدن، باعتبارها محطات مفصلية في مسيرة استعادة الدولة، وتحرير كافة المحافظات من قبضة الميليشيات الانقلابية.

تعزيز التنسيق الأمني والاستعدادات الميدانية

وأكد الرئيس العليمي على الدور المحوري الذي تضطلع به اللجنة الأمنية العليا في تعزيز منظومة اتخاذ القرار الأمني والعسكري، مشدداً على ضرورة التنسيق المستمر بين الأجهزة الأمنية والعسكرية على المستوى المركزي والمحافظات، لمواكبة التطورات والمستجدات الأمنية.

كما وجه فخامته المؤسسة العسكرية والأمنية بضرورة مضاعفة الجهود الاستخباراتية، لرصد تحركات الخلايا النائمة التابعة لميليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وتعزيز الإجراءات الاحترازية لتأمين المنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية العاملة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.

حضور ومشاركة قيادات عسكرية وأمنية

حضر الاجتماع مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اللواء الركن أحمد العقيلي، إلى جانب عدد من القيادات الأمنية والعسكرية التي شاركت في مناقشة التحديات والفرص المتاحة لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المناطق المحررة.

يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الشرعية لتعزيز الأمن والاستقرار، وتأمين المناطق المحررة من أي تهديدات إرهابية أو اختراقات أمنية، ضمن استراتيجية شاملة لمواجهة التحديات الراهنة، وتهيئة الأجواء لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في البلاد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى