11 مليون مستفيد من تأهيل طريق العبر.. مشاريع تنموية سعودية لتطوير قطاع النقل في اليمن

يواصل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تنفيذ مشاريعه ومبادراته التنموية في قطاع النقل، بهدف تعزيز التنقل الآمن، وتسهيل وصول المسافرين والبضائع، ودعم الحركة التجارية والاقتصادية في مختلف المحافظات اليمنية، وذلك من خلال إعادة تأهيل المطارات والطرق الحيوية، وتطوير الموانئ والمنافذ الحدودية، بما يسهم في تحسين البنية التحتية وتعزيز الروابط الاجتماعية بين المدن.

إعادة تأهيل الطرق وتعزيز الترابط بين المدن

ضمن جهوده لتحسين البنية التحتية للنقل، أطلق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، وهو طريق استراتيجي يخدم أكثر من 11 مليون مستفيد، ويربط اليمن بالمملكة العربية السعودية، كما يعد شريانًا رئيسيًا للحركة التجارية وعبور المسافرين بين المحافظات اليمنية، مما يعزز التنقل الآمن ويسهل الربط بين المدن.

وفي محافظة عدن، نفذ البرنامج مشروع إعادة تأهيل 4 طرق داخلية تشمل:

  • – طريق ساحل أبين
  • – طريق كالتكس – الحسوة
  • – طريق شاهيناز
  • – طريق التسعين

وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين سلاسة الحركة المرورية، وتعزيز الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين.

مشاريع حيوية تربط المدن وتعزز السلامة المرورية

يعد طريق هيجة العبد من أبرز المشاريع التي يعمل البرنامج على إعادة تأهيلها، نظرًا لأهميته في ربط محافظة تعز بالمحافظات الأخرى، وخدمته لأكثر من 5 ملايين مواطن. يُشكل هذا الطريق شريانًا رئيسيًا للحركة بين المدن، حيث يسهم في تعزيز التنقل الآمن، ورفع مستوى السلامة المرورية، مما ينعكس إيجابيًا على حياة السكان وسهولة تنقلهم.

رفع كفاءة الطرق وتحسين جودتها في مختلف المحافظات

في إطار جهوده لتطوير قطاع النقل، نفذ البرنامج مشاريع إعادة تأهيل نحو 150 كيلومترًا من الطرق في عدة محافظات يمنية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل 20 كيلومترًا من الطرق الداخلية في محافظة الغيضة، وهو ما أسهم في معالجة مشاكل تآكل طبقات الرصف والحد من الحوادث المرورية وتحسين انسيابية الحركة.

وفي جزيرة سقطرى اليمنية، نفذ البرنامج مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية باستخدام الرصف الحجري، بما يراعي الطبيعة الجغرافية للمنطقة، ويضمن تصريف مياه السيول بسلاسة، مما يسهم في تحسين حركة التنقل داخل الجزيرة، وتسهيل وصول السكان إلى الخدمات الأساسية.

أثر شامل في مختلف القطاعات

لا تقتصر جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على قطاع النقل فحسب، بل تمتد لتشمل 264 مشروعًا ومبادرة في ثمانية قطاعات أساسية، منها: التعليم، الصحة، الطاقة، المياه، الزراعة، الثروة السمكية، البرامج التنموية، ودعم قدرات الحكومة اليمنية، مما يعزز التنمية المستدامة في مختلف المحافظات اليمنية.

تواصل هذه المشاريع إحداث تغيير إيجابي في حياة المواطنين اليمنيين، عبر تعزيز البنية التحتية وتطوير شبكات النقل، مما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في الحركة الاقتصادية والاجتماعية، ويؤكد التزام البرنامج بتقديم حلول تنموية مستدامة تعزز الاستقرار والتنمية في اليمن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى