تفشي مرض غامض في تعز يثير مخاوف من كارثة إنسانية وسط غياب التدخل الطبي العاجل

شهدت عزلة بني سبأ في مديرية شرعب السلام بمحافظة تعز، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، تفشياً مفاجئاً لمرض غامض أودى بعشرات المصابين إلى المستشفيات خلال الساعات الماضية، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الصحي وانعدام الاستجابة الفعلية من الجهات الصحية المحلية.

أعراض مقلقة وحالات متزايدة

وفقاً لمصادر محلية، تظهر على المصابين أعراض شديدة تشمل حمى مرتفعة، وصداعاً حاداً، وإسهالاً مستمراً، وبرودة قاسية في الجسم، مما دفع العائلات إلى نقل المرضى إلى المراكز الطبية المتاحة، التي تعاني بدورها من نقص حاد في الإمكانيات والأدوية.

وأفادت المصادر بأن عدد الإصابات في تصاعد مستمر، مع عدم وجود أي تحرك ملموس من مكتب الصحة التابع للحوثيين في المديرية لتشخيص المرض أو احتوائه.

صرخات استغاثة وتجاهل رسمي

أعرب سكان المنطقة عن غضبهم إزاء الصمت الرسمي، متهمين سلطات الحوثي بالتجاهل المتعمد للوضع الإنساني المتدهور.

وقال أحد السكان: “نحن نواجه خطر الموت كل ساعة دون أدوية أو رعاية طبية. أين مكتب الصحة؟ أين المسؤولون؟”.

وأكد آخرون أن غياب التحصين والوقاية زاد من مخاطر تفشي المرض، الذي قد يتحول إلى وباء واسع النطاق إذا لم يتم احتواءه فوراً.

تخوفات من توسع الأزمة

تُعاني المناطق الخاضعة للحوثيين في تعز من تدهور الخدمات الصحية منذ سنوات، بسبب الحرب المستمرة وانقسام المؤسسات الحكومية.

ويخشى نشطاء محليون من أن يؤدي تفشي المرض الغامض إلى كارثة إنسانية، خاصة مع محدودية وصول المنظمات الدولية إلى هذه المناطق.

ودعا السكان والجهات الحقوقية إلى تدخل عاجل من قبل المجتمع الدولي ومنظمات الصحة العالمية لإنقاذ الأهالي، وتوفير التحصينات والأطباء المتخصصين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى