مليشيا الحوثي تعيش أيامها الأخيرة المليئة بالكوابيس.. ومحلل سياسي يكشف عن ضربة قوية لسلطنة عمان

أكد محلل سياسي، أن مليشيا الحوثي، باتت تعيش الهزيمة قبل وقوعها، كما تعيش أيامها الأخيرة، التي تملؤها الكوابيس، بعد فرض العقوبات الأمريكية ضدها.

وقال رئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية، عبدالسلام محمد، إن الحوثيين يعيشون الهزيمة قبل وقوعها، وباتت أيامهم الأخيرة ثقيلة تملؤها الكوابيس.

وأضاف عبدالسلام محمد، في منشورات على منصة إكس، قائلًا: “يدرك الحوثيون أن الساعات الأخيرة من عمر دولتهم بدأت في العد، ويشعرون بتحركات اليمنيين لإسقاط حكمهم الكهنوتي، لكنهم لا يعرفون توقيت السقوط، ولا كيفية حصول الحدث الكبير ولا الأدوات المستخدمة لإزاحتهم ، ولذلك سيرسلون رسائل دموية إلى كل الاتجاهات”.

وتابع: “بينما الخوف يسكن قلوبهم، وقلبهم العليل سيخونهم ويتوقف عند أول صرخة جمهورية، وفي لحظة فارقة يرفع العلم اليمني فوق القصر الجمهوري في صنعاء وينهي حقبة عقد ونصف من التمرد والدماء والدموع!”.

ويلاحظ رئيس مركز أبعاد، “أن تصنيف واشنطن لقيادات حوثية على قوائم الإرهاب تناول ثلاثة مسارات، كالتالي:

1-السلطة العليا :
أ) مهدي المشاط – رئيس سلطة الجماعة
ب)محمد علي الحوثي – رئيس اللجنة الثورية

2- المكتب السياسي :
أ) محمد عبد السلام – كبير المفاوضين
ب) عبد الملك العجري – نائب رئيس المكتب
ج) اسحق عبد الملك المروني – عضو وفد التفاوض

3- الذراع الاقتصادي والمالي:
أ) على محمد محسن صالح الهادي :
تم تعيينه رئيس غرفة التجارة في صنعاء بعد الانقلاب 2015
ب) عبد الولي عبّده الجابري :
صاحب شركات الجابري والتي تعمل كوسيط ونقل للأموال بين ايران والحوثيين .

وأكد أن هذا التوجه الأمريكي يدل على أن هناك توجه لتجفيف منابع الحركة واستهداف قيادات الجماعة، وهي تدلل على وجود عملية عسكرية متوقعة لإنهاء سيطرة الحوثيين في اليمن المهددة لأمن الاقليم والعالم.

ويضيف عبدالسلام محمد، أن “تصنيف الناطق الرسمي للحوثيين، (عبدالسلام صلاح فليته) المشهور باسم (محمد عبدالسلام) ضمن قوائم الإرهاب، هي ضربة جديدة للحوثيين، بالذات الجناح السياسي، الذي ظل غطاءً لعمليات الميليشيات العدوانية على اليمنيين والمهددة لأمن الإقليم والعالم، كما أنها رسالة قاسية إلى سلطنة عمان التي تستضيف المكتب السياسي للحوثيين، والتي كانت تتلاعب بالحوار لتعطي الحوثيين نقاط قوة طوال السنوات الماضية”.

ويرى أيضًا أن تصنيف “فليتة” هو “أيضا صفعة للمنظمات المدنية المحلية والدولية التي تستخدم برامج السلام والاغاثة والإنسانية لتمويل الحوثيين ودعم خياراتهم على الأرض”.

وطالت العقوبات الأمريكية المعلنة، كلًا من: “محمد عبدالسلام صلاح فليتة، وعبدالملك عبدالله محمد العجري، وخالد حسين صالح جابر، ومحمد علي الحوثي، وإسحاق عبدالملك عبدالله المروني، ومهدي محمد حسين المشاط، وعبدالولي عبده حسن الجابري، وعلي محمد محسن صالح الهادي، وشركة الجابري للتجارة العامة والاستثمار”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى