الحوثيون وقاداتهم في مواجهة العقوبات الأمريكية : سيناريوهات للمرحلة القادمة

مع بدء سريان القرار الأمريكي بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية وإدراج قياداتهم في قوائم الإرهاب، تتباين التوقعات حول تأثيرات القرار، التي قد تشمل استهداف قيادات الجماعة المدرجة في قرارات مجلس الأمن.
القرار الأمريكي الجديد يعيد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، وهو التصنيف الأكثر تأثيرًا، حيث يجرم أي دعم مالي أو مادي للجماعة، ويلزم الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات ضدها.
يأتي هذا التصنيف بعد أن صنفت إدارة بايدن الحوثيين في قائمة الإرهاب الدولي تصنيفًا خاصًا (SDGT) في يناير 2024، وهو تصنيف يركز على العقوبات المالية فقط، ولا يجرم الانتماء للجماعة بنفس حدة تصنيف FTO.
القرار الأمريكي الجديد يوجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بإنهاء علاقاتها مع الكيانات التي تدعم الحوثيين، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث تعتمد البلاد على المساعدات الخارجية.
كما يسمح القرار بمراقبة حركات الأموال الحوثية ومصادرتها، ويسمح بشن غارات جوية على قياداتها، مما يزيد من الضغوط العسكرية على الجماعة.
ويرى محللون سياسيون أن القرار الأمريكي يتيح لواشنطن استهداف أي قيادات حوثية في أي وقت، وقد يدعم تحركات محلية وإقليمية ودولية للإطاحة بالجماعة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى