البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يعزز قطاع التعليم في 11 محافظة يمنية عبر مشاريع نوعية شاملة

في إطار دعمه المستمر للقطاعات الحيوية في اليمن، تحدث نائب رئيس تحرير جريدة عكاظ السعودية عبدالله ال هتيلة عن الجهود المبذولة من قبل “البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن” في تعزيز وتطوير قطاع التعليم.

وأشار ال هتيلة في تغريدة له على حسابه الرسمي بمنصة إكس (تويتر سابقاً) إلى أن 11 محافظة يمنية تستفيد بشكل مباشر من المشاريع التنموية التي يقدمها البرنامج في مجال التعليم.

وأوضح أن البرنامج السعودي يسعى لتوفير دعم شامل لقطاع التعليم اليمني، يشمل كافة مستوياته من التعليم العام والجامعي إلى التدريب الفني والمهني. ويأتي ذلك من خلال تنفيذ عشرات المشاريع والمبادرات التنموية التي تمتد جغرافياً لتشمل مختلف المحافظات اليمنية.

مشاريع نوعية لتطوير البنية التحتية التعليمية

على صعيد التعليم العام، قدم البرنامج السعودي عدداً من المشاريع والمبادرات الداعمة التي ركزت على بناء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية.

وتتميز هذه المدارس بمرافق تعليمية متطورة تحتوي على فصول دراسية ومعامل حديثة مثل معامل الكيمياء والحاسب الآلي، بهدف توفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب والطالبات.

كما تم تجهيز هذه المدارس بأحدث المواصفات العالمية، مما يساهم في تعزيز المعرفة وصقل المهارات لدى الطلاب، ويشجعهم على الابتكار والإبداع. وتعمل هذه المشاريع على إعداد جيل قادر على المشاركة الفعالة في خدمة المجتمع والمساهمة في تنميته.

تعزيز الوصول الآمن للتعليم

ولضمان استمرارية التعليم وتحقيق العدالة في الوصول إليه، اهتم البرنامج السعودي بتنفيذ مشاريع النقل المدرسي والجامعي في عدة محافظات يمنية.

وقد ركزت هذه المشاريع على توفير منظومة نقل آمنة للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع مراعاة ذوي الإعاقة من خلال تخصيص حافلات مجهزة لنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية والعكس.

وتهدف هذه المبادرة إلى ضمان استمرار الطلاب في تحصيلهم الدراسي دون أي عوائق، خاصة في المناطق التي تعاني من صعوبات في التنقل أو الأمن.

إيجاد فرص تعليمية ووظيفية

ساهمت المشاريع والمبادرات التي نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في توفير فرص تعليمية وتعلميه لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء الجمهورية اليمنية.

كما أوجدت هذه المشاريع فرصاً وظيفية مباشرة وغير مباشرة في قطاع التعليم، وأسهمت في توفير بيئة تعليمية نموذجية مهيأة لاستيعاب جميع فئات المجتمع.

توسيع نطاق المشاريع التنموية

تشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم إنشاء المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية وتجهيز المختبرات.

بالإضافة إلى ذلك، يعمل البرنامج على تنفيذ مشاريع النقل المدرسي ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحسين جودة التعليم في اليمن.

وفي إطار خطته الشاملة، قدّم البرنامج ما مجموعه 264 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، الصحة، المياه، الطاقة، النقل، الزراعة والثروة السمكية، تنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية.

وتشمل هذه المشاريع مختلف المحافظات اليمنية، مما يعكس التزام المملكة العربية السعودية بدعم التنمية المستدامة في اليمن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى