مدير أمن حوثي يتحدى القانون ويرفض أوامر النيابة بالإفراج عن ناشط إعلامي

في مدينة دمت بمحافظة الضالع، يواصل مدير الأمن التابع للحوثيين تحدي القانون والقضاء، حيث رفض أوامر النيابة بالإفراج عن الناشط الإعلامي محمد المعرشي، المعروف إعلاميًا باسم “الواجهة المعرشي”، والذي يحتجزه بشكل غير قانوني ودون أي تهمة.
تفاصيل القصة
من هو محمد المعرشي؟ ناشط إعلامي معروف بـ”الواجهة المعرشي”، تم اعتقاله تعسفيًا من قبل إدارة الأمن في دمت.
أوامر النيابة: أصدرت النيابة أوامر واضحة بالإفراج الفوري عن المعرشي، لعدم وجود أي مسوغ قانوني لاعتقاله.
رفض مدير الأمن: رفض مدير الأمن الحوثي تنفيذ أوامر النيابة، متجاهلًا بذلك سلطة القانون والقضاء.
تصريح مستفز: نقلت مصادر محلية أن مدير الأمن الحوثي قد صرح بتحدٍّ للأهالي، بأنه يمثل “النيابة والمحكمة والقاضي” في آن واحد، في تعبير عن استهانته بالقانون والقضاء.
تضامن ومطالبات: يتضامن أهالي المنطقة مع المعرشي ويطالبون بالإفراج الفوري عنه، مؤكدين على ضرورة تطبيق القانون واحترام حقوق الإنسان.
خلفية الاعتقال وملابساته
مداهمة واعتقال تعسفي: داهمت إدارة الأمن منزل محمد المعرشي في دمت، وقامت باعتقاله وسجنه دون أي تهمة واضحة.
ابتزاز وتورط قيادات حوثية: تشير مصادر محلية إلى أن الاعتقال جاء بعد أسبوع فقط من اختطاف آخرين من آل المعرشي، بدافع الابتزاز من قبل إدارة الأمن، مما يثير الشكوك حول دوافع الاعتقال الحقيقية.
تورط قيادي حوثي: بحسب المصادر، فإن القيادي الحوثي “أبو مالك الشريف” قام بمطاردة الشيخ “أحمد المعرشي” (أحد أقارب المعرشي) بعربة عسكرية، ثم صدم سيارته بعد رفضه تسليم مبالغ مالية لصديقه، مما يوضح تورط قيادات حوثية في القضية.
تجاوز للقانون: تمت مطاردة الشيخ “المعرشي” في شوارع المدينة رغم محاولته إقناع القيادي الحوثي بأن الموضوع ليس من اختصاصه، وأن القضاء هو المخول بالفصل في الخلافات المالية، وفقًا للمصادر نفسها.
و تعكس هذه الواقعة استمرار تجاوزات الحوثيين للقانون والقضاء، واستخدامهم لسلطتهم بشكل تعسفي، مما يؤدي إلى انتهاكات حقوق الإنسان.
و تساهم هذه التصرفات في خلق حالة من الفوضى الأمنية وعدم الاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى