غدير الشرعبي تكشف حملات التضليل والتزوير في قضية مقتل والدها الحاج سيف الشرعبي

في مقال مطول، كشفت الكاتبة غدير الشرعبي عن حملة منظمة عبر صفحات مجهولة ومستعارة على مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف إلى التأثير على الرأي العام وإيجاد تعاطف مجتمعي مع المتهمين بجريمة قتل والدها الشهيد الحاج سيف محمود فرج الشرعبي.
هذه الحملة جاءت عقب انعقاد أولى جلسات محاكمة القتلة، حيث تم نشر وتداول أخبار كاذبة ومزيفة بهدف تشويش مسار القضية.
تشويه الحقائق وتزوير الوقائع
أوضحت غدير أن ما تم تداوله في تلك الصفحات خلال الأيام السابقة ليس سوى صور وأوراق مزورة تنسب إلى قضية أخرى تخص شخصًا يدعى “الحاج الحبشي”، وليس كما روجت تلك الصفحات بأنها مرتبطة بقضية الحاج سيف الشرعبي.
وقد صدر الحكم الابتدائي في قضية الحاج الحبشي بتاريخ 12 يناير 2025، حيث قضت المحكمة بإدانة الحاج الحبشي وابنه ومعاقبتهما بالحبس لمدة ستة أشهر، بالإضافة إلى دفع مليون ريال يمني كتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية، وخمسمائة ألف ريال يمني كغرامات ومخاسر التقاضي الذي استمر لثلاث سنوات.
وفيما يتعلق بالصور المتداولة الأخرى، أكدت غدير أن هناك صورة مرفقة في المنشور تثبت أن ختم العاقل محمد حسن علي جميل، عاقل حارة الوحدة، قد تم تزويره من قبل أشخاص مجهولين، وهو ما أشارت إليه مذكرة رسمية موجهة إلى قسم شرطة عصيفرة.
حق الرد والتوضيح
حرصاً على إظهار الحقائق، أكدت غدير أن 80% من الأسماء الموقعة على الأوراق المزعومة ليست لأصحاب “بيوت ملك”، بل لأفراد معظمهم دون سن الـ15 عامًا، وبعضهم كانوا يستخدمون الأمام أمام المنازل كمجلس للتخزين! مما يجعل الأمر مضحكًا ويبرز مدى هشاشة الحملة المنظمة ضد قضيتهم.
الفيديو المنتشر وسوء الفهم المتعمد
أما بشأن الفيديو الذي انتشر بشكل واسع والذي قالت فيه غدير: “كان مافيش معانا رجال”، فقد أكدت أن هذه الجملة كانت واضحة السياق، وهي تعبير عن ذكرياتها وقت الحادثة.
ولو كان أخيها موجودًا وقتها، لما كان طلبها المساعدة من الجيران. لكن البعض أساء استخدام هذه الكلمات لتبرير قلة معرفتهم العلمية والأخلاقية، بل والدخول في أعراض الناس دون وجه حق.
رسالة مؤثرة من ابنة الشهيد
قالت غدير في مقالها: “أنا ابنة الحاج سيف الشرعبي، الرجل الذي كان سنداً لنا طيلة حياته، أعطانا وعلمنا وأصر على تربيتنا تربية صالحة. نعم، أنا ابنة أبي، وسأظل أطالب بحقه بالقانون حتى النهاية”.
وأكدت أن أي كتابات كاذبة أو صفحات وهمية لن تستطيع أن تقلل من فداحة الجريمة أو تنال من قوة القضية وقداسة دماء والدها الشهيد، الذي سقطت دماؤه الطاهرة على وجه تعز، على يد قتلة وأرباب سوابق لن يفلتوا من العقاب ببضع منشورات أو تلاعبات كيدية.
تضامن مجتمعي واسع
شددت غدير على أن هذه المحاولات البائسة لحرف مسار الحقيقة لم تؤثر على قوة القضية، بل زادت من تضامن المجتمع معهم.
وقالت: “كتب الله لهذه القضية السطوع أكثر، وقيض الله لنا المزيد من التعاطف والتضامن مع قضيتنا التي لن تموت أبدًا، بل ستبقى حية حتى تحقيق القصاص العادل لدماء والدي الشهيد من القتلة والمجرمين الماثلين أمام القضاء العادل في تعز، ملطخين بجرمهم وجريمتهم. والله هو العدل ولن يتركنا”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.