قرار رسمي من الجوازات السعودية يفرح اليمنيين ويسمح بتصحيح أوضاعهم

حسم التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق مباراة ريال مدريد وأوساسونا التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الـ24 من الدوري الإسباني، ليستمر الفريق الملكي في سلسلة تعثراته الأخيرة بعدم تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي. ورغم الأداء المخيب الذي قدمه الفريق الملكي خلال المباراة، إلا أن النقص العددي والقرارات التحكيمية كانت لها الكلمة العليا في تغيير مجريات اللقاء.

أحداث المباراة:

الشوط الأول:

شهدت الدقيقة 14 تسجيل كيليان مبابي هدف التقدم لريال مدريد بعد تمريرة متقنة من فيدريكو فالفيردي، مما أعطى دفعة معنوية كبيرة للملكي منذ بداية اللقاء. ومع ذلك، تعرض جود بيلينغهام للطرد في الدقيقة 39 بعد مشادة مع الحكم، ليكمل الفريق الملكي المباراة بعشرة لاعبين فقط. انتهى الشوط الأول بتقدم ريال مدريد 1-0، لكن النقص العددي كان واضحاً في أدائه الدفاعي.

الشوط الثاني:

في الدقيقة 56، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح أوساسونا بعد تدخل خالد كامافينغا على أحد مهاجمي الضيوف. استغل أنتي بوديمير هذه الفرصة ليسجل هدف التعادل لأوساسونا في الدقيقة 58. حاول ريال مدريد استعادة السيطرة رغم النقص العددي، حيث أتيحت له فرص عدة، أبرزها تسديدة لوكا مودريتش في الدقيقة 83، لكنها لم تكن كافية لتغيير نتيجة المباراة.

انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، ليواصل ريال مدريد إهدار النقاط في صراع القمة مع أتلتيكو مدريد وبرشلونة.

ترتيب الفريقين بعد المباراة:

ريال مدريد:

رفع ريال مدريد رصيده إلى 51 نقطة ليظل متصدرًا ترتيب الدوري الإسباني، لكن موقعه في الصدارة أصبح مهددًا بشكل واضح بسبب تراجع الأداء في المباريات الأخيرة. يحتاج الفريق الملكي إلى تصحيح المسار سريعًا إذا ما أراد الحفاظ على لقبه.

أوساسونا:

من جانبهم، نجح لاعبو أوساسونا في تحقيق نقطة ثمينة خارج أرضهم، حيث رفعوا رصيدهم إلى 32 نقطة ليحتلوا المركز السابع في جدول الترتيب، مما يعزز آمالهم في المنافسة على مقعد مؤهل للمسابقات الأوروبية.

رجل المباراة:

كان لوكاس تورو، لاعب خط وسط أوساسونا، هو الأفضل على أرض الملعب بفضل أدائه اللافت والتقييم العالي الذي حصل عليه. قدم تورو أداءً متوازنًا بين الدفاع والهجوم، وكان له دور كبير في تحقيق التعادل الثمين لفريقه.

التقييم النهائي:

فشل ريال مدريد مرة أخرى في تحقيق الفوز للمرة الثالثة على التوالي، مما يضع الفريق تحت ضغط كبير قبل مواجهاته المقبلة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون، فإن القرارات التحكيمية والنقص العددي كانا عاملين حاسمين في تعقيد موقف الفريق الملكي. الآن، يبقى على زين الدين زيدان وزملائه البحث عن حلول سريعة لإعادة الثقة إلى صفوف الفريق قبل فوات الأوان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى