ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في سقطرى يفاقم معاناة المواطنين

شهدت محافظة أرخبيل سقطرى صباح يوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير 2025م، موجة جديدة من ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، ما أثار غضبًا واسعًا بين المواطنين. حيث بلغ سعر لتر البترول في محطة أدنوك 2000 ريال يمني، ليصل سعر الصفيحة سعة 20 لترًا إلى 40,000 ريال، بينما ارتفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي الكبيرة إلى 51,000 ريال، والصغيرة إلى 25,500 ريال.

وعبر الأهالي عن استيائهم الشديد من تفاقم أزمة الوقود في الجزيرة، وسط تجاهل الحكومة لمعاناتهم وعدم اتخاذ أي إجراءات للتخفيف من الأعباء الاقتصادية المتزايدة.

وأكد المواطنون أن هذه الزيادات تلقي بظلالها الثقيلة على مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك النقل وأسعار المواد الغذائية، مما يفاقم من معاناة الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.

وأبدى عدد من السكان تخوفهم من أن يؤدي استمرار هذه الأزمة إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية والخدمات، ما يزيد من معدلات الفقر ويضع الأسر ذات الدخل المحدود أمام تحديات معيشية قاسية.

وطالبوا الجهات المعنية بسرعة التدخل للحد من ارتفاع الأسعار، والعمل على تأمين المشتقات النفطية بأسعار عادلة، أسوة بالمحافظات اليمنية الأخرى.

ويُذكر أن محافظة سقطرى تعاني من صعوبات متزايدة في توفير الوقود نظرًا لموقعها الجغرافي وانقطاع الإمدادات، الأمر الذي يجعلها أكثر تأثرًا بأي أزمة نفطية.

ويناشد المواطنون الجهات المختصة والمنظمات الدولية للمساعدة في إيجاد حلول عاجلة ومستدامة، تضمن استقرار الأسعار وتخفيف الأعباء عن كاهل السكان.