الرئيس ”أردوغان” يفجر مفاجأة مدوية ويكشف سر كراهية الأتراك للعرب
الضرب الوحشي الذي تعرض له طفل يمني صغير السن في شوارع مدينة أنقرة التركية، من قبل رجل تركي مفتول العضلات وبكامل قواه العقلية، أثار موجة غضب عارمة، واستياء واسع، وأشعل مواقع التواصل الاجتماعي، وشن رواد المواقع ومشاهير السوشيال ميدا انتقادات حادة على التعامل التركي مع العرب، وأصبح الجميع يتحدث عن الكراهية التي يكنها الأتراك للعرب، ويتسألون عن أسبابها ومن يقف ورائها؟
وكانت العديد من المدن التركية قد شهدت على مدى الشهور الماضية موجة من الاعتداءات على السياح العرب، خاصة أولئك السياح القادمين من السعودية أو من دول الخليج، فكانت الاعتداءات تجري بشكل شبه يومي في المقاهي والبوفيات والمطاعم والمنتزهات والأماكن السياحية ، حتى صار هناك اعتقاد سائد بأن الأتراك يستهدفون فقط السياح الخليجيين دون غيرهم ، إلا ان الحادثة المروعة للطفل اليمني غيرت هذا الاعتقاد، وأدرك السواح العرب من الخليجيين او من دول أخرى ان هناك كراهية لكل ما هو عربي من قبل الأتراك.
هذه الحوادث دفعت بالناشطين ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي لشن حملة كبيرة دعت لمقاطعة السياحة في تركيا، وهو ما تحقق بالفعل، فعلى الرغم من أن غالبية السياح العرب، يعتبرون أن تركيا ومدنها الجميلة هي وجهتهم المفضلة للسياحة، كما أن العرسان يفضلون قضاء شهر العسل هناك ، فالمدن التركية جميلة، وأسعار المطاعم والسكن والمواصلات مقبولة ومعقولة، الأمر الذي رفع أعداد السواح وبلغت أرقام مهولة حققت عوائد مالية كبيرة للجانب التركي، إلا أن تلك الاعتداءات ألقت بضلالها على الحركة السياحة مما أدى إلى انخفاضها بشكل كبير.
ووقعت حادثة لشابة خليجية في أحد المطاعم الراقية، وكانت تلك الواقعة هي القشة التي قصمت ظهر البعير، فقد كانت الشابة الخليجية منفعلة وغاضبة وأخذت تصرخ بأعلى صوتها في وجه صاحب المطعم والعاملين فيه، وأثارت شجاعة الفتاة اعجاب من كان في المطاعم فقاموا بعملية التصوير، وانتشر مقطع الفيديو للفتاة الخليجية الشجاعة على مواقع التواصل الاجتماعي انتشار النار في الهشيم.
وفي الفيديو كانت الشابة الخليجية تصرخ بصوت عال وتخاطب الرئيس التركي ” رجب طيب أدوغان ” وكشفت انها تعرضت للإهانة والمعاملة السيئة من قبل العاملين في المطعم، ثم وجهت خطابها بشل مباشر إلى “أردوغان” قائلة (( لا أدري لماذا تكرهوننا نحن العرب رغم اننا نكن للأتراك كل الود والمحبة والاحترام، وهذا ما يدفعنا لنختار بلدكم الجميلة دون غيرها لقضاء الاجازات والأوقات الطيبة، لكن يا سيد أردوغان، إذا كنتم لا تريدوننا ولا ترغبون باستقبالنا كسياح، فلماذا لا تلغي التأشيرات وتمنع دخول العرب إلى بلادكم، أما ان تفتح أبواب بلدك للسياح العرب ثم يتم التعامل معهم بكراهية وازدراء وبطريقة مقززة، فلا اعتقد انكم تقبلون بهذا الأمر، كما انه أمر لا يليق بك يا فخامة الرئيس، ولا يليق بسمعة تركيا ولا بالشعب التركي)).
وعقب انتشار الفيديو ظهر الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان” على شاشة إحدى القنوات التركية الفضائية ليفجر مفاجأة مدوية ويكشف أن الاتراك لا ناقة لهم ولا جمل في هذا الأمر، وإن هناك أطراف خارجية لا تريد لتركيا الخير، وتسعى بطرق مختلفة للوقيعة بينها وبين أشقائها العرب، من منطلق ان العرب والأتراك يجمعهم الانتماء إلى دين الإسلام، ولذلك يرغبون بالتفريق بينهم ويبذلون جهود كبيرة لتنامي الكراهية بين الشعب التركي والشعوب العربية .. والحقيقة إنني لم أصدق تلك التصريحات فهي تصريحات ديبلوماسية من رجل سياسي محنك يرغب في التهدئة والتخفيف من حدة المشاعر الغاضبة لدى السياح العرب، لكسب ودهم، وهو ما جعلني اصرف النظر عن تلك الأحداث المزعجة التي تعرض لها العرب في مختلف المدن التركية.
لكن تبين لي ان لم أكن على حق، وإن ما ذكره أردوغان كانت هي الحقيقة وإن لم يورد التفاصيل، فيوم امس شاهدت مقطع فيديو على قناة اليوتيوب، وفيه ظهرت فتاة تركية مشهورة، وكانت ترتدي الحجاب وتتكلم بلغة عربية فصيحة، وبطريقة سلسلة ومؤدبة تثير الاعجاب، حيث كشفت ان هناك فصيل من القوميين الأتراك لا يكنون الود للعرب والمسلمين بشكل عام، وقالت ان الأتراك أنفسهم وخاصة الفتيات المحجبات والملتزمات يلقون المضايقات والتنمر من أولئك القوميون المتطرفين الذين لا يريدون لتركيا أن تكون دولة مسلمة، مشيرة إلى انهم قلة لكن لهم تأثير إعلامي كبير، وأكدت انهم لن ينجحوا في مساعيهم لأن الشعب التركي بأكمله يقف في وجوههم سدا منيعا ويفشل كل مخططاتهم لنشر الكراهية والإساءة إلى تركيا والشعب التركي، كما ان ا…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.