مصادر يمنية تكشف عن أماكن اختباء قيادات الحوثي وسط مخاوف من استهداف إسرائيلي

كشفت مصادر يمنية في صنعاء عن تفاصيل جديدة حول أماكن اختباء قيادات الصف الأول والثاني في ميليشيا الحوثي، وسط حالة من الرعب تسود صفوفهم خشية استهدافهم من قبل إسرائيل، وذلك على خلفية التهديدات الإسرائيلية بالرد على الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي تطلقها الميليشيات باتجاه المدن الإسرائيلية.

وأوضحت المصادر أن زعيم الميليشيات أصدر توجيهات مشددة لقادته بضرورة التوزع والانتقال الدوري وغير المنتظم بين أماكن تمركزهم، كإجراء احترازي لتجنب أي استهداف محتمل.

وكشفت المصادر عن لجوء بعض القيادات الحوثية العليا إلى الإقامة في مباني السفارات الأجنبية والعربية في صنعاء، والتنقل بينها بشكل متقطع، حيث تحولت هذه المباني، باستثناء السفارة الإيرانية، إلى مراكز إيواء وسكن لهم.

وفي سياق متصل، اتجهت قيادات أخرى إلى أحياء سكنية مكتظة بالسكان، في محاولة لاستخدام المدنيين كدروع بشرية تحميهم من الغارات الجوية المحتملة.

كما لجأت مجموعة أخرى من القيادات إلى مناطق ريفية وجبلية بعيدة عن صنعاء وصعدة ومراكز المدن التي تعتبر أهدافًا محتملة للضربات الجوية الإسرائيلية والأمريكية.

وتضمنت التوجيهات الحوثية إجراءات أمنية مشددة، من بينها منع التواصل الهاتفي بين القيادات أو الحديث عن أماكن التمركز والاجتماعات، بالإضافة إلى تقليل التحركات الميدانية وتقليص المواكب وتغيير أماكن الإقامة بشكل متكرر.

وتشير المصادر إلى أن هذه الإجراءات تعكس حالة الخوف الشديد التي يعيشها قادة الحوثي من الاغتيال أو التعرض لضربات جوية.

وأكدت المصادر أن حالة الرعب والخوف أدت إلى اختفاء العديد من القيادات التي كانت تظهر في السابق بشكل علني وتتباهى بالاستعراضات العسكرية والقيام بـ”إنجازات وهمية” داخل صنعاء وخارجها.

كما كشفت المصادر عن تصعيد ميليشيا الحوثي لحملات الاعتقال والاختطاف بحق من تتهمهم بـ”التجسس” و”العمالة” للاستخبارات الإسرائيلية “الموساد”، حيث وصل الشك إلى حد اتهام بعض الموالين لهم في صعدة وصنعاء بالخيانة. وتستغل الميليشيات هذه الاتهامات للتخلص من خصومها والمعارضين لها.

ويُظهر هذا الوضع حالة الارتباك والتخبط التي تعيشها قيادات الحوثي، والتي تحاول جاهدة التكيف مع التهديدات المتزايدة، واتخاذ إجراءات وقائية لحماية نفسها من أي هجمات محتملة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى