محللون: الحوثي بندقية عاطلة بين انتظار التصعيد أو السقوط من الداخل

رأى محللون سياسيون أن مليشيا الحوثي باتت أقرب إلى “بندقية عاطلة عن العمل”، بعد أن تحوّلت قواتها وعتادها إلى مخازن وأدوات معطلة خارج الخدمة العملياتية، إلا في حالة واحدة وهي استهداف المدنيين داخل اليمن. ويُعتقد أن هذه المرحلة تعكس عجز الحوثيين عن الاستمرار في التصعيد ضد الخارج، مع ترجيح تصاعد التحديات الداخلية نتيجة ارتفاع حدة المظالم الشعبية.

توقف التصعيد ضد إسرائيل

وقال المحلل السياسي اليمني، خالد سلمان، إن الحوثي لن يستمر في استهداف المنشآت الإسرائيلية أو الأجواء إلا في حالتين:
1. محاولته الظهور كطرف فلسطيني أكثر من الفصائل الفلسطينية.
2. انتظارًا لما ستسفر عنه التطورات الدولية، خاصة مع اقتراب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ومآلات الملف النووي الإيراني.

وأشار إلى أن مصير الحوثي في هذه المعادلة قد يُحسم بناءً على المواجهة مع إيران، حيث قد يتقرر إبعاده كليًا من المشهد إذا ما تفاقمت الأوضاع.

ضعف التفاوض وطلب التسوية

وقال إن الحوثي يسعى لإحياء تسوية بشروط كانت متاحة له في الماضي عندما كان أقوى، لكن تغيّر موازين القوى جعل شروط الأمس غير قابلة للإعادة. وأضاف أن الحوثي اليوم يبعث برسائل إلى الرياض لإيقاف الغارات الأمريكية والبريطانية، ويطرق أبواب المبعوث الأممي بيد مرتعشة، لكنه يواجه واقعًا جديدًا يضعه كطرف ضعيف في أي طاولة مفاوضات قادمة.

مواجهة داخلية محتملة

ويرى محللون سياسيون أن الحوثي أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما قبول الحد الأدنى من المطالب المطروحة عليه، أول مواجهة قرار دولي بتصفيته كقوة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

وفي حال رفضه أي تسوية، قد يلجأ الحوثي إلى تفجير حرب داخلية جديدة، في محاولة لاستعادة موقعه المفقود كفاعل رئيسي في المعادلة اليمنية. بحسب محللين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى