مصادر سياسية مطلعة تكشف كواليس الزيارة المكوكية للمبعوث الاممي لطهران !
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن كواليس الزيارة المكوكية التي قام بها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن “هانس غروندبرغ اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران والتي التقي خلالها بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وعدد من كبار المسؤولين الايرانيين.
وأكدت المصادر لـ “المشهد اليمني ” ان المبعوث الاممي الخاص إلى اليمن طالب خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الإيراني وكبار المسؤولين الايرانيين بتدخل إيران بشكل واضح وجاد لوقف العمليات العسكرية التي تواصل تنفيذها ميلشيا الحوثي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وهو ما تسبب في “عسكرة” هذه المنطقة الإستراتيجية التي يرتبط استقرارها بمصالح الكثير من دول المنطقة والعالم.
وأشارت المصادر الى ان ” غروندبرغ” حذر الإيرانيين من تداغيات خطيرة وكارثية ستعصف بفرص احلال السلام في اليمن معتبرا ان قيادة جماعة الحوثى تواصل اللجوء المناورة السياسية من خلال إبداء موقف إيجابي ومرن من توقيع اتفاق خارطة الطريق واصرارها في نفس الوقت على الاستمرار في التصعيد العسكري سواء في بعض الجبهات الرئيسية في اليمن او مواصلة شن الهجمات على السفن الاجنبية.
ولفتت المصادر الى ان المبعوث الاممي شدد خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الإيراني وكبار المسؤولين الايرانيين بتدخل إيراني فوري للإسهام في دفع مسار التهدئة والسلام قبل ان تخرج الأوضاع في اليمن عن حدود السيطرة وتشهد البلاد تصعيدا في اتجاه تجدد الحرب وهو ما سيتسبب في انهيار محاولات إنعاش المسار السياسي المتعثر بفعل تعنت الحوثيبن .
وكان مكتب المبعوث الاممي الى اليمن اكد في بيان له -حصل المشهد اليمني على نسخة منه – أن ” غروندبرغ” المبعوث شدد خلال مباحثاته في طهران” على الحاجة إلى توفير مساحة سياسية كافية للمضي قدمًا في خارطة الطريق” كما “أعرب عن قلقه الشديد إزاء التصعيد الإقليمي على النطاق الأوسع الذي يشمل اليمن وتأثيره السلبي على مساحة الوساطة. وأكد على أهمية خفض التصعيد الفوري لصالح اليمنيين. وناقش تدابير ملموسة لخفض التصعيد في القضايا العسكرية والاقتصادية والإنسانية والتي يمكن أن تحقق نتائج إيجابية وتدلِّل على التزام حقيقي بالسلام”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.