ناشط حوثي ينتقد تقسيم الموظفين في صنعاء ويحذر من تفشي الكراهية بينهم

انتقد ناشط موالٍ لميليشيا الحوثي في صنعاء، الإجراءات التي تتخذها حكومة الجماعة بشأن صرف رواتب الموظفين، محذرًا من أنها ستؤدي إلى تفشي الحقد والكراهية بين الموظفين نتيجة لعملية التقسيم والتصنيف التي اعتمدتها.

وأوضح الناشط الحوثي طه الرزامي في منشور على صفحته في فيسبوك أن صرف نصف راتب لبعض الموظفين وحرمان آخرين سيخلق واقعًا مختلًا يولد الحقد والكراهية بين صفوفهم.

وانتقد بشدة تقسيم الموظفين إلى فئات (أ) و (ب) و (ج)، معتبرًا أن ذلك “سيولد الحقد والكراهية بين من يعملون من الفئة (ج) ولا تُصرف لهم أنصاف رواتب إلا كل ثلاثة أشهر، وبين من يستلمون رواتب شهرية كاملة من الفئة (أ) دون أن يعملوا”.

كما أدان الرزامي بشدة قيام سلطة صنعاء بإسقاط أسماء عشرات الآلاف من الموظفين القدامى ذوي الخبرة والكفاءة من قوائم صرف الرواتب، واصفًا ذلك بـ “الجريمة التي لا ينبغي السكوت عنها”.

وفي منشور آخر أرفقه بصورة لقوائم أسماء موظفي التربية الذين تم استبعادهم من صرف نصف الراتب الشهري، تساءل الرزامي: “هل يعقل أن نسكت على جريمة تنزيل أسماء عشرات الآلاف من الموظفين القدامى ذوي الخبرة والكفاءة من كشوفات صرف الراتب بعد معاناتهم وعائلاتهم تسع سنوات، بدون مرتبات ولا حقوق وظيفية ولا ترقيات ولا تسويات فقط لأنه متوفي أو بلغ أحد الأجلين؟!”.

وأعلن الرزامي تضامنه الكامل مع الموظفين القدامى الذين تم إسقاط أسمائهم، مطالبًا حكومة صنعاء بإلغاء قوائم إسقاط الموظفين بشكل فوري.

ويُعتبر هذا الانتقاد العلني من ناشط محسوب على الحوثيين مؤشرًا على تزايد السخط والاستياء داخل المجتمع في مناطق سيطرة الجماعة، نتيجة للسياسات الاقتصادية والمالية المتبعة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى