ناشطة حقوقية تكشف: انتهاكات مروعة واعتقالات جماعية في قرى يمنية!

في تصريح لافت، أعربت الناشطة الحقوقية نورا الجروي عن استنكارها الشديد للانتهاكات المروعة التي تشهدها عدد من القرى اليمنية، مستندة إلى شهادات موثوقة من السكان المحليين.

وأكدت الجروي أن هذه القرى، ومنها الصرم، السبلة، كبادة، القابل، القاع، رأس الشفا، والمشواف، تشهد موجة من الاعتقالات الواسعة بحق عشرات المدنيين، إلى جانب أعمال تفجير المنازل التي تنفذها الميليشيات المسلحة.

تفاصيل الانتهاكات وأدوار النساء المسلحات أشارت الجروي إلى أن هذه الميليشيات تعتمد أساليب مهينة وغير إنسانية، حيث تستخدم أطقمًا من النساء المسلحات لمداهمة المنازل وإهانة النساء.

وأضافت أن النساء يتم اقتيادهن قسرًا إلى المساجد، فيما تتم عمليات تفتيش المنازل واستباحتها بطريقة تنتهك الخصوصية والكرامة الإنسانية.

“السلام الحقيقي كرامة ومساواة” في تعليقها على هذه الأحداث، وصفت الجروي هذه الانتهاكات بأنها خرق صارخ للكرامة الإنسانية ولأبسط حقوق الإنسان.

وتساءلت بلهجة حادة: “كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يتحدث عن السلام بينما تُنتهك الكرامة الإنسانية بهذه الطريقة؟ فما هو السلام إذا لم يكن كرامة ومساواة ودولة تحمي الجميع من الظلم؟”

عودة إلى الماضي واستمرار للألم وأشارت الجروي إلى أن هذه الانتهاكات تعيد إلى الأذهان المشاهد المروعة التي عاشها اليمنيون منذ سبتمبر 2014، حينما بدأ تصعيد الميليشيات المسلحة ضد المدنيين. وأضافت أن استمرار دعم قوى طائفية ومناطقية يساهم في إطالة أمد المعاناة والتمزق في البلاد.

رسالة إلى المجتمع الدولي أكدت الجروي أن ما يحدث ليس مجرد حوادث عابرة، بل يعكس نظامًا قمعيًا يمنع اليمنيين من بناء مستقبلهم وتحقيق العدالة.

واختتمت بتساؤل: “لماذا اليمن وحده لا يُسمح له بالخلاص من الظلم؟ متى سيتوقف هذا النزيف المستمر؟”

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى