المبعوث الأممي يزور إيران: خطوة لفهم أبعاد الصراع اليمني

أشار الصحفي منير الماوري إلى خطوة لافتة اتخذها المبعوث الأممي إلى اليمن، الذي قرر مؤخرًا زيارة إيران.

واعتبر الماوري أن هذه الخطوة جاءت بعد قناعة المبعوث الأممي بأن طهران هي الطرف الأساسي الذي يمتلك القرار الحقيقي بشأن الصراع الدائر في اليمن، وليس الحوثيين الذين يتواجدون في العاصمة صنعاء.

وأوضح الماوري في تصريحاته أن المملكة العربية السعودية كانت قد استبقت هذا التوجه الأممي منذ عامين، حينما اختارت توقيع اتفاق سلام مباشر مع إيران.

وجاء هذا القرار السعودي بناءً على إدراكها بأن إيران هي من تُحرك خيوط اللعبة، وبالتالي تجاوزت الرياض التفاوض مع الأطراف التابعة لإيران داخل اليمن.

وأضاف الماوري أن هذه التحركات تؤكد أن المجتمع الدولي والإقليمي بدأ يتعامل مع الصراع اليمني من منطلق أوسع، يعتمد على التعاطي مع القوى المؤثرة فعليًا، بدلًا من التركيز على الأطراف الظاهرة في المشهد.

واعتبر أن زيارة المبعوث الأممي لطهران قد تكون مؤشرًا لتغير في طريقة معالجة الأزمة اليمنية من قِبل الأمم المتحدة، بحيث تُبنى الجهود المستقبلية على تفاهمات مع الأطراف ذات النفوذ الحقيقي.

يُذكر أن العلاقات بين السعودية وإيران شهدت تحسنًا ملحوظًا بعد الاتفاق الذي وُقِّع بوساطة صينية، ما ساهم في تخفيف حدة التوترات الإقليمية وفتح الباب أمام مبادرات لحل النزاعات القائمة في المنطقة، بما فيها الأزمة اليمنية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى