هواتف عدن تحت التهديد: تفتيش إجباري وانتهاك صارخ للخصوصية على الشواطئ!
أعرب عدد من المواطنين في مدينة عدن عن استيائهم وقلقهم إزاء قيام مجهولين بتفتيش هواتفهم الشخصية أثناء تواجدهم على سواحل المدينة، وتحديدًا في منطقتي الحسوة والترابي.
وذكر المواطنون في شكواهم أن هؤلاء المجهولين يقومون بتفتيش رواد الساحل بشكل عشوائي، وإذا لم يعثروا على أي شيء مريب بحوزتهم، فإنهم يلجأون إلى إجبارهم على فتح هواتفهم المحمولة وتفتيشها، مما يُعد انتهاكًا صارخًا للخصوصية وتطفلًا غير مقبول على حياتهم الشخصية.
وقد أثارت هذه الممارسات حالة من الخوف وعدم الارتياح بين المواطنين الذين يرتادون هذه السواحل للاستجمام وقضاء أوقات فراغهم، حيث أصبحوا يشعرون بأن خصوصيتهم مُنتهكة وأنهم مُعرضون لمضايقات من قبل هؤلاء المجهولين.
وطالب المواطنون الجهات الأمنية في عدن بالتحرك السريع لوقف هذه التجاوزات وحماية المواطنين وضمان حريتهم الشخصية وعدم انتهاك خصوصياتهم، كما دعوا إلى تكثيف الدوريات الأمنية على طول السواحل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
يُذكر أن هذه الحادثة تأتي في ظل تزايد المخاوف بشأن الوضع الأمني في عدن، وتُضاف إلى سلسلة من الحوادث التي تُثير قلق المواطنين وتُعيق ممارسة حياتهم الطبيعية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.